الكهرباء العراقية تعلن وضع رؤية متكاملة لتنظيم الاستهلاك
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الإثنين، عن وضع رؤية متكاملة لمعالجة مشاكل الجباية وتنظيم الاستهلاك.
وقالت الوزارة في بيان، إن "وزير الكهرباء عادل كريم، ترأس اجتماعاً موسعاً ضم عددا من الادارات العامة لدوائر مقر الوزارة وشركاتها العامة لمناقشة مشروع الجباية الإلكترونية التي تعتزم الوزارة العمل فيه ريثما يتم إقراره من مجلس الوزراء الموقر".
ولفتت إلى أنها "انتهت من اعداد دراسة وخطة متكاملة للمضي بالجباية الإلكترونية بعد مناقشات مستفيضة من الملاكات المتقدمة والمختصة، وروعيت فيها الموديلات العالمية المعمول فيها، وبعد الاطلاع على التجارب المعتمدة بهذا الشأن بدول الجوار".
وأضافت الوزارة، أن "هذا المشروع يهدف الى مراقبة الشبكة الكهربائية وإدارتها بالشكل الأمثل، واستحصال قراءات عالية الدقة من دون أي تقدير أو قراءات تخمينية لقيم الطاقة، كما ويهدف للتخلص من الأخطاء الناجمة عن التدخل البشري في القراءات المخطوءة".
وبينت أن "التحول الإلكتروني بالجباية يسعى إلى اكتشاف حالات التلاعب بالعدادات والسرقة والتجاوز بشكل آني ومباشر من خلال منظومات وإشارات ذكية، كما ويضمن تأهيلا كاملا وشاملا لقطاع التوزيع والشبكة الكهربائية، ويتيح تحويل المشتركين غير النظامين لمستهلكين تنصب لهم العدادات وتقدم لهم الخدمة بشكل نظامي، بذلك يحد المشروع من الضياعات بالطاقة، ويعظم موارد الجباية، ويقنن الاستهلاك، من دون أية زيادة بأسعار التعرفة والكلفة المقدمة للمواطنين".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن تحقيق إنتاج غير مسبوق في توفير الطاقة، مشيرة إلى توفير أكثر من 24 ألف ميغاواط.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "ملاكاتنا الوطنية وبإشراف مباشر من وزير الكهرباء العراقي عادل كريم، حققت إنتاج غير مسبوق لمنظومة الطاقة الكهربائية وصل إلى 24047 ميغا واط وهو أعلى حمل إنتاج تصل إليه المنظومة منذ تأسيسها"، مبينا أن "هناك استقرار عالي وملحوظ لتجهيز المواطنين بالكهرباء".
واضافت "عملنا بجد وبدأنا نقطف ثمار جهود ملاكاتنا العاملة والتي عملت ليل نهار، رغم تحدياتٍ أمنيةٍ واقتصاديةٍ ومالية، وانحسار وارتفاع إطلاقات غاز وطني ومورد، ورغم جائحة صحية كان فيها ابطال وزارة الصحة العراقية خط الصد الأول، وكانت ملاكاتنا (خط الخدمات الأول)، لأدامة زخم العمل وخدمة المواطنين".
زيادة الإنتاج وإدخال الخطوط الناقلة
وتابعت أنه "بغرفة عمليات دائمة الأنعقاد، وخلية أزمة لم تغادر اجتماعاتها طيلة شهور، وبإشراف مباشر ومتابعات وجولات ميدانية من وزير الكهرباء العراقي عادل كريم، والملاكات المتقدمة، وتنسيق عالي مع الحكومة المركزية، ودعم كبير من لدن رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يواصل مجاهدو وأبطال وزارة الكهرباء العراقية عملهم على زيادة الإنتاج وإدخال الخطوط الناقلة لتحقيق إتاحات كافية لم تتحقق من قبل، وتأهيل لقطاع التوزيع وزيادة عديد المحطات التحويلية الثابتة والمتنقلة، بغية خدمة عراقنا العظيم ومواطنينا".
وذكرت أن "ما حققته الوزارة هو أعلى إنتاج منذ تاريخ تأسيسها، وبأستقرار عالي"، لافتة إلى أنه: "لو كانت الموازنات متوفرة لمضينا بتنفيذ السقف القصير من خطة الوزارة خلال عام واحد، والتي كانت تسير بزيادة واضافة سبعة الاف ميكا واط جديدة".
وتوقعت الوزارة "تحقيق زيادة أعلى بالإنتاج في الأيام القريبة القادمة عبر إدخال عدد من المحطات والوحدات الإنتاجية لتكون أكثر من 1000 ميغا واط جديدة أخرى، من خلال إضافة محطة صلاح الدين الحرارية، والرميلة المركبة، وميسان المركبة، وشط البصرة"
وأشارت إلى: "أننا ماضون بخططنا لإدخال الدورات المركبة ومنظومات التبريد، بجميع المحطات الغازية، إضافة للمضي بمشاريع محطات الطاقة الشمسية، وتدوير النفايات، ومشاريع الربط الكهربائي والتي ستحقق وثوقية عالية واستقرار كبيرة للشبكة الكهربائية".