اليابان وأمريكا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
بحث رئيس الوزراء الياباني، كيشيدا فوميو مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك بعد وصولها إلى طوكيو لحضور الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي.
وأكد كيشيدا لهاريس أن مهمته تطوير العلاقات بين البلدين، سائرًا على نهج آبي الذي كان ملتزمًا بجعل التحالف الياباني-الأمريكي أقوى؛ وذلك حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الاثنين.
ودعا كيشيدا نائبة الرئيس الأمريكي إلى العمل معا لتحقيق الحرية والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي كان آبي مؤيدا لها.
ومن جهتها، قالت هاريس إن "التحالف بين اليابان والولايات المتحدة يعد حجر الزاوية لما نعتقد أنه جزءا لا يتجزأ من السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ."
وتعد نائبة الرئيس الأمريكي واحدة من بين نحو 40 شخصية أجنبية بارزة من المنتظر أن يعقد معها رئيس الوزراء الياباني اجتماعات على مدى ثلاثة أيام، اعتبارا من اليوم أثناء تواجدهم في البلاد؛ وبالإضافة إلى هاريس التقى كيشيدا اليوم أيضا بالرئيس الفيتنامي نجوين سوان فوك و9 شخصيات آخرى.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تقام الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الأسبق شينزو آبي - الذي لقي مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار في الثامن من يوليو الماضي أثناء إلقائه خطاب في حملة انتخابية في مدينة "نارا" بغرب البلاد، في ساحة "نيبون بودوكان" بوسط طوكيو الثلاثاء ومن المنتظر أن يشارك فيها حوالي 4300 شخص من داخل اليابان وخارجها.
اقرأ أيضًا..
كوريا الشمالية: المناورات البحرية بين واشنطن وسيول عمل بالغ الخطورة
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أول مناورة بحرية مشتركة بينهما بالقرب من شبه الجزيرة منذ خمس سنوات، ما دفع ببيونغ يانغ إلى إطلاق تحذير من خطر تسبب الحلفاء باندلاع حرب.
وتعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو بتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من الدبلوماسية الفاشلة مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.
وقالت البحرية الجنوبية في بيان إن هذه التدريبات هدفها "إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية".
وفي الأمم المتحدة، حذّر سفير كوريا الشمالية كيم سونغ من أن المناورات تثير "قلقًا جديًا".
وقال السفير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الجلي أنه عمل بالغ الخطورة (من شأنه أن) يشعل الفتيل لدفع الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى شفير الحرب".
وتأتي التدريبات غداة إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا هو الأحدث في سلسلة من عمليات كثيرة مماثلة نفذتها بيونغ يانغ هذا العام.
وأجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة هذا العام، وعمدت في وقت سابق هذا الشهر إلى تعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت عدم التخلي عن أسلحتها النووية.
وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال كيم إن الولايات المتحدة "أجبرت" الشمال على التحرّك، في إشارة إلى كوريا الشمالية وتسميتها الرسمية جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية.