تشكيل منتخب المغرب المتوقع لمباراة باراجواي
استقر وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، على تشكيل الأسود لمواجهة باراجواي، اليوم الثلاثاء، على ملعب بينيتو فيامارين في إشبيلية.
وقرر الركراكي الإبقاء على نفس الأسماء في خط الدفاع مقارنة مع تلك التي واجهت تشيلي مع تغييرات تطال خطي وسط والهجوم.
وسيمنح وليد الركراكي الفرصة للاعب ريان مايي لتعويض يوسف النصيري، وحلول أمين حارق مكان سليم أملاح في خط الوسط.
وفيما يلي التشكيل المتوقع لمنتخب المغرب:
- حراسة المرمى: ياسين بونو.
- خط الدفاع: نوصير مزراوي - أشرف حكيمي - رومان سايس - أشرف داري.
- خط الوسط: سفيان أمرابط - أمين حارث - يونس بلهندة.
- خط الهجوم: حكيم زياش - سفيان بوفال - ريان مايي.
من جهة أخرة، أجمع اللاعبان بدر بانون وأشرف داري، ثنائي دفاع المغرب، على أهمية ودية باراجواي المقبلة بمدينة إشبيلية، وأصرا على ضرورة تحقيق نتيجة مماثلة لتلك التي أنجزها الأسود أمام تشيلي في مدينة برشلونة يوم الجمعة المنصرم.
وقال بدر بانون في تصريح تلفزيوني: "لم يمض وقت طويل على قدوم المدرب وليد الركراكي ومع ذلك يمكن التأكيد على أننا استوعبنا وفي ظرف وجيز فلسفته ومنهجيته في العمل، وذلك بفضل أسلوبه المرن والسلس في تبليغ خطابه لنا، ونحن حاليا بمعنويات مرتفعة بعد مردود اللاعبين الموفق أمام تشيلي و نطمح للفوز على باراجواي وإرضاء جماهيرنا".
وتابع: "نؤمن بأن هذه الودية ذات أهمية كونها قد تكون الأخيرة أو ما قبل الأخيرة قبل مونديال قطر، جاهزون للمباراة ومترقبون لحضور قوي لأنصارنا مجددا".
بدوره سار أشرف داري علي نفس النهج بقوله في تصريح تلفزيوني: "ودية أخرى ذات قيمة كبيرة لنا في هذه الظروف، كما يتابعها الجميع لأنها تأتي في مرحلة انتقالية لفريقنا الوطني بقدوم مدرب جديد".
وأكمل: "انتصارنا أمام باراجواي مع تقديم أداء قوي سيزكي الثقة بالنفس لدى الجميع ويحفزنا للذهاب للمونديال بمعنويات مرتفعة لأنهما منتخبين لاتينيين قويين للغاية (بجانب تشيلي) وتحضيراتنا كانت مثالية لهذه المباراة".
من جهة أخرى، أثار عبد الصمد الزلزولي، لاعب أوساسونا المعار من برشلونة، إعجاب مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، خلال معسكر أسود الأطلس الحالي المقام في إسبانيا، حسبما علم "
واقتنع الركراكي بأداء اللاعب، خلال الدقائق التي نالها في ودية تشيلي الأخيرة، بعدما دخل في الشوط الثاني.
ونقل المدرب رضاه التام للزلزولي، مثنيا على دخوله أجواء أسود الأطلس، بعد فترة عصيبة عاشها مع المدرب السابق، وحيد خليلوزيتش، الذي تجاهله في ودية أمريكا ومباراتي الملحق المؤهل للمونديال، أمام الكونغو الديمقراطية، إلى جانب مواجهتي تصفيات الكان ضد ليبيريا وجنوب إفريقيا.
وذلك رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها اتحاد الكرة المغربي، لتأهيل الزلزولي لتمثيل أسود الأطلس.
ويرجح أن يكون للاعب أوساسونا مساحة ظهور أكبر، في ودية باراجواي المقبلة.
