تونس والجزائر يرفضان التدخلات الخارجية في شؤون ليبيا

جدد وزيرا الخارجية التونسي عثمان الجرندي والجزائري رمطان لعمامرة رفضهما لكل أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لليبيا بهدف تسوية سياسية للأزمة.

جاء ذلك على هامش محادثات بين الوزيرين جرت خلال مشاركتهما في الجزء رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي احتضنتها نيويورك من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري.

وحسب وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، فقد أكد الوزيران أهمية مواصلة الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار، تنهي الأزمة وتعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وتحفظ سيادتها ووحدتها.

وفي أفق احتضان الجزائر للقمة العربية القادمة واجتماعاتها الوزارية التحضيرية من 28 أكتوبر إلى 02 نوفمبر المقبل، والتي ستنتقل فيها رئاسة القمة من تونس إلى الجزائر، شدد الوزيران على «الأهمية التي يكتسيها هذا الاستحقاق العربي المهم في وضع حلول وتصورات عملية تستجيب لاستحقاقات المرحلة في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة».

وفي السياق نفسه، شدد الوزيران على أهمية تعزيز وتطوير آليات العمل العربي المشترك ومزيد تضافر الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية لمختلف الأزمات والنزاعات القائمة في المنطقة.

للإشارة فقد جدد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يوم الأحد الماضي دعم بلاده لليبيين حتى يعود الاستقرار وتعود ثروات ليبيا لليبيين، معتبرا أن الحل الوحيد للوضع في ليبيا هو الانتخابات. ولدى انتقاده محاولات البعض تشكيل «حكومات موازية»، أوضح أنه لا توجد شرعية الصندوق في ليبيا لذلك تكتفي الجزائر بدعم الشرعية الدولية، في تأكيد سابق لموقف تبون الرافض للحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، والمعترف بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

أخبار أخرى..

تلميذ يقتل زميله بسكين و3 طعنات في تونس

طعن تلميذ تونسي، يدرس بالسنة التاسعة أساسي، أمس الإثنين، زميله بالمعهد بسلاح أبيض.

وقال مصدر أمني إن المعطيات الأوية تفيد بنشوب خصومة بين تلميذين من نفس المعهد، وأقدم أحدهما على تسديد 3 طعنات لزميله على مستوى الصدر أردته أرضا ثم لاذ بالفرار.

وتلقت الوحدات الأمنية وأعوان الحماية المدنية إخطارا بالحادث، وانتقلوا إلى مكان الواقعة، وتم نقل التلميذ المتضرر إلى المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة، لتلقي العلاج، لكنه لقي حتفه بعد ذلك.

وتمكن أعوان مركز الحرس الوطني ببنزرت الجنوبية، من القبض على التلميذ المعتدي والاحتفاظ به على ذمة البحث بإذن من النيابة العمومية، إلى حين تقديمه لاحقا على أنظارها.