مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخزعلي: ائتلاف إدارة الدولة يمثل تفاهمات لتشكيل الحكومة الجديدة

نشر
الأمصار

أكد أمين عام حركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الثلاثاء، أن ائتلاف إدارة الدولة يمثل تفاهمات لتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال الخزعلي خلال مشاركته في ملتقى الرافدين المنعقد في بغداد، إنه "لا يوجد تغيير في الإطار التنسيقي أو تغيير في القوى السنية والكردية وائتلاف إدارة الدولة جاء لظروف سياسية جديدة بعد انسحاب الكتلة الصدرية".

وأضاف، أن "هذا الائتلاف يمثل تفاهمات فوقية لتشكيل حكومة جديدة ومنذ البداية توافقنا في الإطار التنسيقي على أن تكون هذه الحكومة خدمية لكسب ثقة المواطنين التي فقدت".

‏الخزعلي: الإطار التنسيقي مستعد للموافقة على إجراء انتخابات مبكرة في العراق

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، أن كل قوى الإطار التنسيقي موافقة على إجراء انتخابات مبكرة لإرضاء الأخوة التيار الصدري ويبقى تحديد موعدها مناطاً بتقدير الأمور الفنية التي تحتاجها المفوضية.

وقال الخزعلي خلال استضافته في برنامج إن "العراق دولة ووجود الدولة يستلزم وجود عملية سياسية تتشكل خلالها الحكومة مع وجود البرلمان والإطار التنسيقي كان منفتحا على الحلول لإنهاء الأزمة السياسية".

وأضاف، أن " هناك اختلاف سياسي معروف وعملنا على تجاوز الخلافات لتشكيل حكومة مستقرة وأن نمضي سوية باتجاه تشكيل حكومة تستفيد من الوفرة المالية لتقديم الخدمة للناس".

وتابع أنه " لا يمكن إعادة عقارب الساعة في إعادة نواب الكتلة الصدرية إلى البرلمان ومن أجل عودتهم لا يوجد حل غير الانتخابات المبكرة وأعتقد أن الحل في إجرائها وجميع قوى الإطار التنسيقي موافقة على ذلك لإرضاء الأخوة في التيار الصدري".

وأكد أن "الإطار على استعداد لأن يشارك التيار في الحكومة على مقدار الكتلة الصدرية التي استقالت وإن كان التيار يريد العودة للبرلمان فتوجد انتخابات مبكرة وإن كان يريد المشاركة بالحكومة فالإطار مرحب ومستعد لأن يعطي نصف استحقاق المكون الشيعي إلى التيار الصدري للمشاركة ".

وأشار إلى أنه "يعتقد أن محمد شياع السوداني مستعد للتنازل عن ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء من قبل الإطار إذا كان الحل باعتذاره".

وزاد أن "كل ما يطلبه التيار سيجد تجاوباً من الإطار لمناقشته والإطار منفتح على التيار الصدري وهو متجاوب معه لتجاوز الأزمة السياسية".