مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. 3 شهداء وعدد من الإصابات برصاص قوات الاحتلال في جنين

نشر
شهيد فلسطيني
شهيد فلسطيني

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، خلال اشتباكات ومواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال صباح اليوم أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة ومحاصرتها منزل الشهيد رعد حازم، منفذ عملية شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب" قبل نحو ستة أشهر.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين، هم عبد فتحي حازم، ومحمد محمود ألونة، وأحمد نظمي علاونة، برصاص قوات الاحتلال في جنين، فيما أصيب عدد آخر بجراح، بينهم اثنان بحالة خطيرة.

ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى في مدينة القدس المحتلة.

ووفقاً لوسائل الإعلام العبرية، فسيتم رفع حالة التأهب القصوى في مدينة القدس باعتبارها المركز الرئيسي لانفجار الوضع الأمني.

وفيما سبق رفعت قوات الاحتلال حالة التأهب خلال فترة الأعياد اليهودية التي تستمر في 18 من الشهر المقبل.

 وينتشر الآلاف من جنود الاحتلال في القدس المحتلة، وفي الحواجز على امتداد خط التماس وأماكن الترفيه والكنس وغيرها من الأماكن المكتظة.

وتفرض سلطات الاحتلال إغلاقاً على الضفة الغربية، خلال فترة الأعياد اليهودية، كما تغلق المعابر مع قطاع غزة

وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، فلسطينيين اثنين من ساحات المسجد الأقصى، في اليوم الثاني من موجة الاقتحامات بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية".

وبدأت مجموعات متتالية من المستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة، فيما ردد المرابطون هتافات وتكبيرات تصديا للاقتحام.

وأطلقت قوات الاحتلال طائرة مسيرة في سماء المسجد لمتابعة حركة المرابطين داخله، واعتقلت شابا من ساحات الأقصى، كما نشرت الآلاف من عناصرها وقواتها في شوارعها وطرقاتها، وتحديدا في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، ونصبت الحواجز العسكرية والمتاريس.

وفرضت الشرطة قيودا مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى، ومنعت دخول من هم دون سن الأربعين للصلاة.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المرابطين داخل المسجد الأقصى.

 

أخبار أخرى..

منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من تفجر الأوضاع بالقدس

 

الأمصار

 

حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، من تفجر الأوضاع في مدينة القدس المُحتلة، جراء الاقتحامات المتواصلة لقوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وحمل عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس بالمنظمة، في بيان صحفي، الحكومة الإسرائيلية تداعيات التصعيد الخطير المُحيط بالمنطقة، موضحًا أن المسجد الأقصى وعلى مر التاريخ كان بؤرة اندلاع موجات الغضب والشرارة التي ستؤدي إلى دخول المنطقة في دوامة لا يمكن السيطرة عليها.

ودعا الحسيني العالمين العربي والإسلامي إلى وقفة جدية مساندة لأبناء الشعب الفلسطيني في تصديهم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في "الأقصى"، وتجري اتصالاتها مع كافة الأطراف العربية، وخاصة الأشقاء في الأردن، أصحاب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والإقليمية والدولية، وتعمل بشكل حثيث لدرء الأخطار المحدقة به، وسط انفتاح شهية المستوطنين المتطرفين، المدعومين من الجهات الرسمية والقضائية في سلطة الاحتلال، لاستباحة الحرم القدسي الشريف، ورفع وتيرة الاقتحامات، وأداء الصلوات التلمودية.