وزير التخطيط العراقي: الحكومة خصصت الأموال اللازمة لإنشاء ميناء الفاو
أكد وزير التخطيط العراقي خالد بتال، اليوم الأربعاء، أن الحكومة خصصت الأموال اللازمة لإنشاء ميناء الفاو.
وقال بتال في لقاء ضمن فعاليات ملتقى الرافدين، إن طريق الحرير يمر في بلدان تمتلك 55 % من الناتج العالمي و70 % من انتاج الطاقة".
وبين أن "لدى العراق فرصة لاستغلال ميناء الفاو اضافة الى مد السكك الحديدية والتي ستكون ايجابية".
وأضاف، أن "الحكومة خصصت لميناء الفاو الاموال اللازمة لانشاء 5 ارصفة"، مشيرا الى أن "الميناء يجب أن لا يكون فقط لنقل البضائع".
وذكر أن "الصين تبنت الطريق الدولي اقتصادياً، وهناك تفاهمات لتأمين هذا الطريق".
وبدوره، أكد محافظ النجف الأشرف ماجد الوائلي، الثلاثاء، إصداره قراراً بسحب الاستثمارات المتقاطعة لغرض التدقيق، وفيما أشار إلى منح المحافظة مشروعاً ضخمًا لـ "المدينة الصناعية" وعلى مساحة تمتد إلى 4 آلاف دونم، أكد أنه سينسحب من منصبه إذا وجه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بانسحاب الكوادر التنفيذية.
وقال الوائلي في لقاء ضمن فعاليات ملتقى الرافدين، إن "المحافظة تشهد توافد الزائرين بشكل يومي وخلال المناسبات الدينية تستقبل المحافظة الملايين وهذا الأمر يحتاج الى تنسيق عال جداً".
وأضاف، "خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين استقبلت مدينة النجف الأشرف ملايين الزوار واحتضن مطارها الدولي الكثير من رحلات القادمين للزيارة وتم التنسيق بنجاح وانسيابية".
وحول تطوير مطار النجف لزيادة قدره الاستيعابية بين الوائلي، أن "تطوير مطار النجف جاء وفق فرصة استثمارية في وقت مجلس المحافظة السابق، وتوقف بتوقف مجالس المحافظات، وأصدرنا قرارًا بإيقاف كل إجراءات الاستثمار للتدقيق".
وتابع، "أصدرنا كذلك قرارات بسحب كل الاستثمارات المتقاطعة والتدقيق بها واعطاء الضوء الاخضر لما تم وفق السياق".
وبخصوص ظروف تكليفه أوضح أنه "تم تكليفي بإدارة المحافظة من قبل رئيس الوزراء ولم يتم الأمر بصفقة سياسية وحصل الاختيار من خلال السيرة الذاتية التي قدمتها وحرصت على العمل بمهنية في المحافظة، وفي وقتنا تخلص المديرون في المحافظة من سيطرة الأحزاب والضغط عليهم".
ولفت إلى أنه "في فترة تولينا المسؤولية كذلك منحنا أكبر فرصة استثمارية في النجف عبر مشروع المدينة الصناعية وعلى مساحة تمتد لـ (4) آلاف دونم".
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الرافدين للحوار بالعراق، زيد الطالقاني في كلمة له، بملتقى الرافدين، إن "بغداد مدينة السلام لا يسر حالها ولديها مشكلات عديدة ولابد من تشخصيها للانطلاق نحو سبل حلها".
وأضاف: "لدينا امكانيات بشرية وثروات علمية كبيرة"، مبيناً أن "ملتقانا يؤمن على أن العراق يتطلع نحو النهوض لمواكبة التطور العالمي".
وتستمر جلسات ملتقى الرافدين RCDFORUM2022 - في بغداد من يوم 26 إلى يوم الخميس 29 من أيلول الحالي في فندق الرشيد ( رويال توليب ) وتتضمن عناوين الجلسات وأسماء المتحدثين والمحاورين واللقاءات الخاصة.
ويفتتح الملتقي بمشاركة( 33 ) دولة من مختلف قارات العالم ستكون ممثلة في جلسات الملتقى عبر شخصيات تشترك في صياغة القرارات السياسية والإقتصادية والمجتمعية في بلدانها، ومؤسسات بحث إستراتيجية مرموقة على المستوى الدولي والعربي والإقليمي، وشخصيات رائدة حققت منجزات فكرية وثقافية وفنية وإنسانية في العديد من دول العالم.
وسيجتمع أكثر من 300 شخصية دولية سياسية وأكاديمية وباحثين ومثقفين من 22 مركز أبحاث دولي، بالاضافة إلى 1000 شخصية عراقية.
وهذا التجمع سيعكس صوراً مشرقة للعاصمة بغداد، حيث يناقشون خلال أيام الملتقى ملفات دولية وإقليمية.