تونس: المخزون المتوفر من مادة السكر يغطي شهرين استهلاك
أعلن المدير المركزي للديوان التونسي للتجارة سامي بوعزيز أن كميات السكر المتوفرة في تونس تفي بالغرض لمدة شهرين استهلاك دون اعتبار الكميات التي ستصل للشركة التونسية للسكر.
كما أكد بوعزيز، اليوم الأربعاء، أن تونس تزودت بكميات هامة من السكر بمقتضى عقود إذ تم التزود بـ''20 ألف طن'' تصل تباعا من الجزائر بقي منها فقط 5 آلاف طن في طور الوصول إلى تونس، وفقا لما ذكره خلال مداخلة هاتفية له على موزاييك أف أم.
وأضاف: أن هناك باخرة قدمت من الهند وهي راسية بميناء بنزرت وتحمل 27 ألف و 500 طن من السكر ، مشيرا أنّه سيتمّ إفراغ 20 ألف طن في بنزرت وتحويل 7500 طن إلى ولاية صفاقس، مشيرا إلى أن هناك كمية أخرى من السكر ستصل من دولة الهند في أول شهر أكتوبر المقبل ويبلغ قدرها 9600 طن وسيتم تنزيلها في ولاية قابس.
وفيما يتعلق بمدى توفر المواد الأساسية في السوق، أكد بوعزيز قائلا ''الديوان التونسي للتجارة مكلف بتزويد البلاد بأربعة مواد أساسية ، القهوة ، الأرز ، الشاي بأنواعه والسكر''.
وأشار إلى أن المخزون المتوفر من القهوة في الديوان يبلغ 2200 طن، ويتم يوميا تسريح 3000 طن مشيرا أنّ المخزون من مادة القهوة يغطي 50 يوم استهلاك.
وأضاف: “مادة الأرز هناك 5 آلاف طن في المخازن والمخزون يوفر أكثر من شهرين استهلاك. بالنسبة لمادة الشاي فهي متوفرة بجميع أنواعها”، وفق قوله.
أخبار أخرى…
المغرب ينسحب من ملتقى العدالة المناخية بتونس بسبب البوليساريو
أعلن الوفد المغربي المشارك في ملتقى العدالة المناخية بمدينة نابل التونسية انسحابهم بشكل نهائي من الملتقى الذي تم انعقاده من 25 إلى 30 سبتمبر الجاري.
وأفاد بلاغ صادر عن الوفد المغربي، أن سبب انسحابهم يرجع إلى وجود مجموعة من العناصر التابعة لميليشيات البوليساريو.
وأشار البلاغ إلى أن وفد الإنفصاليين حاولوا التشويش على مخيم العدالة المناخية، حيث قاموا بتنظيم ورشة تحمل عنوان: “تغير المناخ تحت الاحتلال-الغسل الأخضر” إختبأوا وراء إسم منظمة إسبانية تسمى NOVACT.
وأكد على أن جميع المشاركين المغاربة استنكروا إشراك البوليساريو للتشويش، معتبرين ذلك ذي حساسية قصور يمس الوحدة الترابية للمملكة، وقرروا مقاطعة كافة أنشطة المخيم.
كما أوضح البلاغ أن الجهة المنظمة قامت بإلغاء ورشة عناصر البوليساريو من البرنامج الذي كان من المقرر أن يكون يوم أمس الثلاثاء 27 شتنبر الجاري، وذلك نتيجة للاستنكار والمقاطعة التي كانت من قبل المغاربة.