مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ثلاثة مرشحين يتنافسون على منصب النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي

نشر
البرلمان العراقي
البرلمان العراقي

أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، تنافس ثلاثة مرشحين على منصب النائب الأول لرئيس البرلمان.

وذكرت الدائرة، في بيان، أنه "تم غلق باب الترشيح لمنصب النائب الاول لرئيس المجلس".

وأضافت، أن "المرشحين للمنصب هم: (النائب محسن المندلاوي، والنائب ياسر هاشم الحسيني، والنائب باسم الخشان)".

صوت مجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، على تجديد الثقة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان، أن "المجلس، صوت على تجديد الثقة برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".

وأضافت، أن "العدد الكلي للمصوتين بلغ 235 نائباً"، مشيرة الى أن "الموافقين على الاستقالة 13 نائباً فقط والرافضين للاستقالة 222 نائباً".

يذكر أن نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، افتتح اعمال الجلسة رقم 4 الدورة الانتخابية الخامسة للسنة التشريعية الأولى من الفصل التشريعي الثاني. 

وتضمن جدول اعمال جلسة اليوم التصويت على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي وانتخاب النائب الأول.

وفي ذات السياق، أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء، بوجود انتشار أمني كثيف في كافة أنحاء العاصمة العراقية بغداد مع إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.

وتأتي هذه الإجراءات قبل ساعات من جلسة يعقدها البرلمان العراقي اليوم، والتي ستشهد تصويتا على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي.

وكانت صورة من جدول أعمال الجلسة، تضمنت بندين يتيمين، أولهما التصويت على استقالة رئيس البرلمان، وثانيهما انتخاب نائب أول لرئاسة المجلس، فيما يتوقع مراقبون ألا يصوت أغلبية النواب بقبول الاستقالة.

وعقب إعلان استقالته، قال الحلبوسي إنه من حق النواب الجدد اختيار الرئيس الجديد للبرلمان، مؤكدا أنه لم يتداول مع أحد بشأن قرار استقالته.

ومع اقتراب موعد انطلاق تظاهرات تشرين في العراق، دعا المتظاهرون في بيان لهم إلى التجمع في ساحة التحرير في الأول من أكتوبر لإحياء الذكرى الرابعة للحراك.

وحذر البيان من عدم الانجرار إلى دعوات اقتحام المنطقة الخضراء. وأكد على ضرورة الالتزام بالسلمية.

من جهته، طالب أحمد الوشاح، أحد قياديي حراك تشرين، المتظاهرين بالالتزام بسلمية التظاهرات التي تمثل هوية الحَراك، وعدم الانجرار إلى دعوات اقتحام المنطقة الخضراء تحت أي ظرف.

ومن جانبه، دعا تحالف السيادة السُني في العراق، الثلاثاء، القوى السياسية والنواب المستقلين لرفض استقالة الحلبوسي، مؤكدًا تمسكه بـ محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان العراقي.

وفي سياق أخر، قال نائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يجب المضي في تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.

وقال أحمد المساري القيادي في تحالف تقدم، انسحاب التيار الصدري من البرلمان أضعف مواقفنا السياسية وأنهى التحالف الثلاثي.

وتابع المساري، نحن لا نرغب في تشكيل حكومة بمعزل عن التيار الصدرى وعدة أطراف سياسية ترغب في إجراء انتخابات مبكرة ويجب أن يكون التيار الصدري جزءًا من الحل السياسي.

وأكد أحمد المساري، أن التئام البرلمان غدًا هو جزء من مبادرة الحلبوسي وتحالف السيادة متمسك بالحلبوسي رئيسًا للبرلمان والنواب يرفضون التصويت على استقالة الحلبوسي.