10 وديات تعد منتخب قطر لكأس العالم
واصل المنتخب القطري، رحلة إعداده لخوض منافسات كأس العالم 2022، التي ستقام على أرضه.
ويسعى العنابي لكتابة التاريخ في مشاركته الأولى بالمونديال، إذ يتطلع لتقديم صورة مشرفة، تليق بالمنتخب المستضيف، وكذلك ببطل قارة آسيا.
ويلعب المنتخب القطري ضمن المجموعة الأولى الصعبة، في كأس العالم، التي تضم الإكوادور والسنغال وهولندا.
ووضع الاتحاد القطري لكرة القدم مع المدرب فيليكس سانشيز، برنامجا خاصا للإعداد للمونديال، بدأ بتحضيرات مبكرة لبلوغ أقصى جاهزية ممكنة.
كما عزل جميع اللاعبين الدوليين عن المنافسات المحلية مع أنديتهم، واحتفظ بهم لخطة الإعداد للمونديال.
وخاض العنابي 10 مباريات ودية خلال المرحلة الأخيرة من التحضيرات، آخرها أمام تشيلي، حيث تعادل 2-2.
تجارب الليجا والكالتشيو
خاض المنتخب القطري في يوليو الماضي، 3 مباريات ودية أمام فرق ريال مايوركا الإسباني، ولاتسيو وفيورنتينا الإيطاليين انتهت جميعها بالتعادل 0-0.
وخرج المدرب سانشيز من هذه التجارب الفعالة مع فرق الليجا والكالتشيو بعدة مكاسب، أهمها مشاركة عدد كبير من اللاعبين، مما يعزز هدف توفير دكة قوية قادرة على تعويض أي غيابات محتملة.
كما حافظ العنابي على نظافة شباكه في المباريات الثلاث أمام فرق كبيرة، فيما سيحاول إيجاد حلول لندرة التهديف.
محلي الأسود.. والتفوق على غانا
شارك المنتخب القطري الشهر الماضي في بطولة دولية رباعية ودية احتضنتها النمسا، شارك فيها العنابي ومنتخبات المغرب، غانا، وجامايكا.
وواجه العنابي نظيره المغربي المحلي فتعادلا 2-2. سجل هدفي المنتخب القطري بيدرو ميجيل وعلي أسد.
ومن أهم مكاسب تلك المواجهة عودة العنابي للتسجيل بعد صيام في الوديات الماضية.
وأمام غانا نجح العنابي في الفوز بهدفين لهدف، وسجل هدفي قطر أحمد علاء ومصعب خضر.
ثم اختتم منتخب قطر مشاركته في البطولة الرباعية الودية في النمسا بالتعادل مع جامايكا 1-1.
بعد بطولة النمسا، واجه منتخب قطر فريق بارتيزان دومانيزا الصربي، وهزمه بثنائية نظيفة، في مواجهة استغلها فليكس سانشيز لإعطاء الفرصة للمزيد من العناصر للمشاركة ورفع مستوى جاهزيتهم الفنية والبدنية.
كرواتيا وكندا
خسر المنتخب القطري خلال الودية الثامنة له في معسكر النمسا، أمام المنتخب الكرواتي، بثلاثية نظيفة، في مباراة شهدت بعض الأخطاء من جانب لاعبي العنابي.
كما هزم المنتخب القطري أمام كندا بثنائية نظيفة، في مباراة شهدت أخطاء عدة من جانب لاعبي العنابي، تلقي بسببها هدفين مبكرين في 13 دقيقة، مما أربك الحسابات فتأثر أداء اللاعبين خلال تلك المواجهة.
عكس مباراة كندا طالب فيليكس سانشيز لاعبيه في مباراة تشيلي بعدم الرهبة من المنافس، وضرورة الضغط عليه، فرغم تقدم رفقاء أليكسيس سانشيز في النتيجة خلال الشوط الأول، إلا أن العنابي هدد مرمى المنافس بفرص كثيرة.
وفي الشوط الثاني كان العنابي الأفضل فسجل هدفين وكان بإمكانه إضافة أهداف أخرى، إلا استقبل هدف التعادل في الدقيقة 78.
وتألق أكرم عفيف في تلك المباراة، كما برز الحارس مشعل برشم بأداء مميز، توجه بالتصدي لركلة جزاء. ويمكن القول إن مواجهة تشيلي كانت لقطف ثمار معسكر العنابي الخارجي.