انقطاع الكهرباء عن 62 ألف منزل في كندا بسبب إعصار فيونا
تسبب الإعصار فيونا الذي ضرب شرق كندا خلال اليومين الماضيين في انقطاع الكهرباء عن نحو 62 ألف منزل بعد أكثر من ثلاثة أيام من العاصفة.
وأعلنت حكومة مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور عن 30 مليون دولار من أموال الإغاثة لمساعدة سكان الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة الذين فقدوا كل شىء بسبب عاصفة ما بعد الاستوائية "فيونا".
وأعلن رئيس وزراء حكومة المقاطعة أندرو فوري عن التمويل في بورت أو باسك، اليوم الأربعاء،، قائلاً إن هناك "حاجة ملحة لمساعدة الناس على المدى القصير أثناء تعاملهم مع مطالبات التأمين على المدى الطويل، وأنه يجب تسجيل السكان لدى الصليب الأحمر الكندي لتلقي التمويل".
وفي الوقت نفسه، وصل رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في بورت أو الباسك لزيارة القادة المحليين ومعرفة مدى الأضرار التي تسبب بها الإعصار فيونا، بما في ذلك المنازل والبنية التحتية المدمرة.
وتنتشر وحدات من القوات المسلحة الكندية في ثلاث مقاطعات، نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد ومقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، للمساعدة في تنظيف الأضرار.
كما ينتشر حوالي 100 جندي في كل واحدة من هذه المقاطعات الثلاث وفي نوفا سكوشا، كبرى المقاطعات الأطلسية، بدأ الجيش العمل الميداني.
ومن جانبها ، أكدت وزيرة الدفاع الوطني، أنيتا أناند، أنّ الجيش الكندي مستعد للانتشار في مقاطعة كيبيك، لاسيما في جزر المادلين، إذا طلبت سلطات المقاطعة ذلك.
اقرأ أيضًا..
الرئيس الإيراني: نتابع قضية وفاة مهسا أميني وننتظر تقرير الطب العدلي
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنه "من واجب السلطات أن تتابع ملف الشابة مهسا أميني"، ووعد "بالشفافية والعدالة في هذا الملف".
وقال إبراهيم رئيسي: "فور اطلاعي على موضوع الشابة مهسا أميني، أصدرت أوامري عندما كنت في سمرقند، بمتابعة الملف بحساسية"، مضيفا: "نبأ وفاة هذه الشابة كان مؤسفا للجميع ووعدت عائلتها بمتابعة الملف، وهذا ما فعلناه ونواصل متابعتنا".
وتابع رئيسي: "من واجبنا أن نتابع هذا الملف، ونعد بالشفافية والعدالة في هذا الملف، وننتظر التقرير النهائي للطب الشرعي بخصوص هذا الملف خلال أيام، والرأي النهائي يعود للقضاء الإيراني".
وأكمل الرئيس الإيراني: "هناك مطالب بإعادة النظر في أساليب تطبيق القانون (قانون الحجاب)، ويجب السماح بطرح مختلف الآراء من أجل إصلاح الامور".
وأردف: "أساليب تطبيق قانون الحجاب تنفذ منذ سنوات ويمكن إعادة النظر فيها".
وقال إبراهيم رئيسي: "يجب أن نخصص مراكز لطرح الانتقادات والنقاشات المعرضة، وهذا سوف يساعدنا على أداء واجبنا، لكن يجب وضع حد بين الاحتجاج وأعمال الشغب..أعمال الشغب وتعريض أموال المواطنين وأنفسهم والاخلال بمعيشة المواطنين غير مقبولة في جميع أنحاء العالم".
واستطرد رئيسي: "قوات الأمن تضحي بأنفسها في سبيل ضمان أمن المواطنين وهم جزء من المجتمع..خطنا الأحمر هو التعرض لأرواح المواطنين وأموالهم..المواطنون لا يسمحون بذلك".
وأضاف: "الدولة التي دفنت سكانها الأصليين وهم أحياء، أصبحت اليوم تدعي حقوق الإنسان..الولايات المتحدة تشهد كل عام قتل آلاف المواطنين لاسيما من النساء على يد الشرطة، والآن تحرض على انعدام الأمن في إيران"، مشيرا إلى أن "الإعلام الغربي يحرض على العنف، وأن هناك وسائل إعلام تعلم كيفية صنع القنابل، وهذا أمر غير مقبول".