مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تدريبات أمريكية يابانية كورية جنوبية الجمعة

نشر
الأمصار

تجري الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، الجمعة، تدريبات ثلاثية مضادة للغواصات في المياه الدولية لبحر الشرق.

تدريبات أعلن عنها مسؤولون كوريون جنوبيون وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، اليوم الخميس.


وتقام هذه التدريبات الثلاثية للمرة الأولى منذ أكثر من خمس سنوات، وسط تصاعد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية.

ومن المقرر أن تنظم الدول الثلاث التدريب، الجمعة، حيث تضغط بيونج يانج لتطوير صواريخ باليستية تطلق من الغواصات مع تقنين سياسة نووية حازمة تترك الباب مفتوحا أمام إمكانية توجيه ضربات وقائية في حالات الطوارئ.

وموقع إجراء التدريبات هو محل خلاف في الأساس بين طوكيو وسول، فالأولى تسميه بحر اليابان بينما تطلق عليه الثانية بحر الشرق.

وكانت آخر مرة أجريت فيها مثل هذه التدريبات البحرية الثلاثية في أبريل/نيسان 2017.

وتتزامن التدريبات مع زيارة تجريها نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إلى كوريا الجنوبية واليابان على وقع إجراء بيونج يانج تجربة صاروخية جديدة.

وتهدف زيارة هاريس إلى كوريا الجنوبية، التأكيد على قوة تحالف واشنطن مع سول في مواجهة بيونج يانج المسلحة نوويا.

وكان جيش كوريا الجنوبية قال إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، الأربعاء، قبل يوم واحد من وصول هاريس إلى سول.

وزيارة هاريس للمنطقة منزوعة السلاح تأتي بعد أقل من شهرين من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للمنطقة.

 

كوريا الشمالية: المناورات البحرية بين واشنطن وسيول عمل بالغ الخطورة

 

وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أول مناورة بحرية مشتركة بينهما بالقرب من شبه الجزيرة منذ خمس سنوات، ما دفع ببيونغ يانغ إلى إطلاق تحذير من خطر تسبب الحلفاء باندلاع حرب.

 

وتعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو بتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من الدبلوماسية الفاشلة مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

 

وقالت البحرية الجنوبية في بيان إن هذه التدريبات هدفها "إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية".

 

وفي الأمم المتحدة، حذّر سفير كوريا الشمالية كيم سونغ من أن المناورات تثير "قلقًا جديًا".

 

وقال السفير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الجلي أنه عمل بالغ الخطورة (من شأنه أن) يشعل الفتيل لدفع الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى شفير الحرب".

 

وتأتي التدريبات غداة إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا هو الأحدث في سلسلة من عمليات كثيرة مماثلة نفذتها بيونغ يانغ هذا العام.

 

وأجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة هذا العام، وعمدت في وقت سابق هذا الشهر إلى تعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت عدم التخلي عن أسلحتها النووية.

 

وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال كيم إن الولايات المتحدة "أجبرت" الشمال على التحرّك، في إشارة إلى كوريا الشمالية وتسميتها الرسمية جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية.