الإمارات تنشئ مكتب تنسيق لشؤون التعليم الخاص في إمارة عجمان
أصدر ولي عهد عجمان بالإمارات رئيس المجلس التنفيذي الشيخ عمار بن حميد النعيمي، القرار رقم 9 لسنة 2022 بشأن إنشاء مكتب تنسيق شؤون التعليم الخاص في إمارة عجمان.
وذلك لمتابعة والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الإماراتية لتنظيم وحوكمة ملف التعليم الخاص في الإمارة، ومتابعة أداء المؤسسات التعليمية الخاصة لتطويرها والارتقاء بمستواها بما يتناسب مع تطلعات الإمارة والدولة.
وجاء قرار إنشاء المكتب استجابةً للتغيرات والتطورات المتسارعة في قطاع التعليم، والاهتمام الكبير من عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي بالعلم والتعليم، وإيمانه الراسخ بأهمية التحصيل العلمي والمعرفي، أحد الركائز الرئيسية لنهضة الأمم، وازدهار الدول.
خاصةً أن الإمارات جعلت التعليم على رأس أولوياتها وأجندتها الوطنية ودعمته بجهود كبيرة للارتقاء بجودته وتطوير مساراته.
وسيعزز المكتب مكانة الإمارة وجهة تعليمية رائدة في التعليم الخاص الذي يُعد شريكاً استراتيجياً وداعماً رئيسياً للمنظومة التعليمية، بما يقدّمه من خدمات وخيارات متعددة في البرامج والمناهج التعليمية والتربوية، تتناسب مع التنّوع الذي تشهده الإمارة في الجنسيات والثقافات وتلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم المختلفة.
وتضم إمارة عجمان أكثر من 40 مدرسة خاصة، تقدّم 6 مناهج مختلفة تتنوّع بين المنهج الوزاري والأمريكي، والبريطاني، والهندي، والباكستاني، والبكالوريا الدولية، وأكثر من 25 حضانة، تضم تنوعاً كبيراً في جنسيات الطلبة وأكثر من 20 مركزاً ومعهدا للتدريب، و4 مؤسسات تعليم عال.
أخبار أخرى..
الإمارات تدعو لضرورة وقف الاستيطان واحترام حق الأطفال الفلسطينيين
دعت الإمارات في اجتماع مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأكدت أميرة الحفيتي نائبة مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان ألقته، ضرورة وقف الاستيطان وعنف المستوطنين واحترام حق الأطفال الفلسطينيين في الحصول على التعليم.
عملية السلام في الشرق الأوسط
وأفادت في البيان بأن إحاطة منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط وعرضه لتقرير الأمين العام حول تنفيذ القرار 2334، يرسم صورة قاتمة للوضع على الأرض.
وأضافت أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة ماسة اليوم لتحول جذري وإيجابي، يُنقِذ شعوبها من ويلات النزاعات والأزمات، ويتيح لها المساهمة بفعالية في دعم جهود التنمية ومواجهة التحديات العالمية المشتركة، بما يسهم في صون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
وتابعت قائلة: "ولكن لا يمكن تحقيق استقرار المنطقة بالكامل دون إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية، بحيث يتم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعتراف متبادل".
وأكدت أن دولة الإمارات ستواصل دعمها لكل المبادرات السلمية التي تهدف إلى تحقيق هذه الآمال.
ورحبت أميرة الحفيتي بما ورد في بيان رئيس وزراء إسرائيل بشأن دعم رؤية حل الدولتين خلال مناقشات الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة.
تغليب لغة الحوار في فلسطين
وشددت في السياق على ضرورة تحَرك الأطراف على نحو عاجل وتغليب لغة الحوار والانخراط بحسن نيّة لمنع الأوضاع الراهنة من الخروج عن السيطرة.
وأوضحت أن اجتماع اليوم يشكل فرصة للمجلس لتوجيه رسالة مهمة حول الحاجة لضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية قد تؤجج الأوضاع الهشة، لا سيما في القدس.