عضو العليا للمشاريع والإرث: مونديال الشتاء في صالح المنتخبات
قال خالد السويدي، عضو اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم قطر 2022، إن إقامة هذا البطولة "لأول مرة في التاريخ'' في "فصل الشتاء يصب في صالح المنتخبات" لأن اللاعبين "سيصلون أكثر نشاطا" مما كانوا عليه في النسخ الصيفية للبطولة.
وأكد السويدي، المتواجد في إشبيلية حاليا للمشاركة في منتدى 'World Football Summit' الذي يعقد في مدينة إشبيلية، والذي تشارك فيه لجنة قطر 2022، أن الجدول الزمني مضغوط للغاية منذ ما قبل جائحة" كوفيد-19، لذلك "يصل اللاعبون الدوليون متعبون في نهاية الموسم''.
ويتوقع المدير التنفيذي القطري "رؤية أفضل كرة قدم شوهدت على الإطلاق في كأس العالم"، لأنه "هذه المرة، سيصل اللاعبون إلى البطولة في أفضل حالاتهم"، بينما "في البطولات الكبرى الأخيرة، عندما تجتاز المنتخبات مرحلة المجموعات، تتثاقل أرجل اللاعبين".
وتطمح إسبانيا، جنبا إلى جنب مع البرتغال، إلى تنظيم كأس العالم 2030، وهو أمر بالنسبة لخالد السويدي "مثير للاهتمام" لأنهما "دولتان عظيمتان تتمتعان بمكانة في عالم كرة القدم ولهما أهمية ثقافية كبرى أيضا".
وعلى الصعيد الرياضي، يعتقد السويدي أن "منتخب قطر سيقدم بطولة رائعة" على الرغم من "سوء الحظ لوقوعه في مجموعة صعبة للغاية"، وحدد من بين "العدد الكبير للمرشحين الذين بإمكانهم الفوز، فرنسا، المنتخب العظيم وحامل اللقب الحالي؛ والبرازيل، مرشح قوي" وكذلك "السنغال، الذي قد يفاجئ (الجميع)، ربما لن يفوز، لكن سيصل بعيدا، إلى النهائي أو نصف النهائي".
كما دعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، مشجعي كرة القدم، القادمين إلى الدوحة لحضور فعاليات كأس العالم "قطر 2022" للتعرف على سياسة السفر والعودة إلى قطر الخاصة بفيروس كورونا، والتي أعلنت وزارة الصحة العامة عن تحديثها في 31 أغسطس الماضي.
وفي ضوء الإجراءات الجديدة، يتعين على زوار قطر من حاملي بطاقة هيّا خلال فترة البطولة (20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر)، سواء الحاصلين على اللقاح أو غير المحصّنين، الالتزام بعدد من التدابير.
وتشمل التدابير تقديم شهادة تفيد بإجراء فحص "بي سي آر" للكشف عن فيورس كورونا (نتيجته سلبية) قبل موعد الرحلة بمدة لا تزيد عن 48 ساعة، إلى موظفي شركة الطيران في مطار المغادرة، أو شهادة رسمية تفيد بإجراء الفحص السريع "أنتيجين" (نتيجته سلبية) قبل موعد السفر بـ 24 ساعة كحد أقصى، مع الإشارة إلى عدم اعتماد الاختبار المنزلي، ويستثنى من إجراء اختبار كورونا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.