روسيا تتوقع زيادة صادرات القمح إلى الجزائر
توقعت وزارة الزراعة الروسية، زيادة صادرات القمح إلى الجزائر خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك بعد اجتماع للجنة الحكومية الجزائرية للتجارة والاقتصاد والعلم والتنمية، برئاسة وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف، ونظيره الجزائري محمد عبدالحفيظ حني.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "إنترفاكس" الروسية، يتم الاهتمام بشكل خاص بقضايا تطوير التجارة في المنتجات الزراعية، بما في ذلك شحنات الحبوب الروسية، حيث تم تيسير الطريق أمام واردات منتجات الحبوب، مما مكن المصدرين الروس من زيادة شحنات القمح إلى السوق الجزائرية، ولكن يجب القيام بمزيد من العمل المشترك لزيادة حجم الصادرات بين البلدين.
وقد استأنفت روسيا صادرات القمح إلى الجزائر في يونيو 2021 بعد انقطاع دام 5 سنوات، وتستورد الجزائر ما مجموعه نحو 6 ملايين طن من القمح سنويًا، منها 5 ملايين طن من القمح اللين ومليون طن من القمح الصلب.
وقالت الوزارة أيضا إنه في اجتماع اللجنة، تم ذكر الشراكات في مجالات الهندسة والطاقة والتعدين والأدوية كأولويات للمضي قدمًا.
جدير بالذكر، أن حجم التجارة بين روسيا والجزائر بلغ 3 مليارات دولار عام 2021.
أخبار أخرى..
البرلمان الجزائري: القمة العربية ستكون "نقلة نوعية" للعمل العربي المشترك
أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان)، إبراهيم بوغالي، اليوم الخميس، أن القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل ستكون بمثابة نقلة نوعية للعمل العربي المشترك خاصة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال "بوغالي"، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، إن المجلس يعمل على توعية كل البرلمانات العربية حول الإشكالات المطروحة على المستوى العربي خاصة القضية الأساسية وهي القضية الفلسطينية.
وأضاف "نحن نعمل على مرافقة الجهود الدبلوماسية حتى تتوصل الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق يجمع الشمل"، مؤكدا أن القضية الفلسطينية لن يكون لديها ثقل ولا قوة في الطرح إلا بلم الشمل الفلسطيني.
وكان السفير الفلسطيني لدى الجزائر فايز أبو عيطة، قد أكد أن القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر "استثنائية"، كونها تسعى إلى إضافة مخرجات جادة وحقيقية تعيد التوازن إلى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يعولون كثيرا على نتائج هذه القمة.
وفي سياق أخر، استقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أمس الاربعاء، بالجزائر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي في إطار التنسيق المتواصل للجهود مع السلطات الجزائرية، التي تقوم بآخر الترتيبات لاستكمال إعداد القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل، وفق ما افاد به بيان للوزارة.
وبهذه بالمناسبة يضيف البيان، "ترأس الوزير لعمامرة جلسة العمل التي عقدت بمشاركة وفدي الجانبين، لاستعراض كافة الجوانب التنظيمية والتدابير التي اتخذتها السلطات الجزائرية لاستقبال الوفود العربية في أحسن الظروف" كما رحب الوزير "بدعم أمانة الجامعة العربية ومرافقتها الدائمة للجزائر طيلة المسار التحضيري للدورة ال31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة".