انطلاق الجولة السابعة من الدوري الإسباني

تستأنف منافسات الدوري الإسباني، غدًا الجمعة في جولته السابعة، حيث يبحث ريال مدريد عن التمسك بالصدارة، بينما ينتظر برشلونة مباراة مهمه في صراع المقدمة.

يبدأ الأسبوع بزيارة أوساسونا، إلى ريال مدريد، الذي يترقب العودة المحتملة لنجمه كريم بنزيما وسط مساعيه للحفاظ على الصدارة.

وبهدف بلوغ الصدارة، يواجه برشلونة زيارته إلى مايوركا، ويمكن أن يتقدم كمتصدر يوم السبت إذا حصد النقاط الثلاث وحقق فوزه السادس هذا الموسم.

وستكون هذه المباراة مشروطة بعناصر عديدة مثل حالة اللاعبين الدوليين خاصة المصابين منهم مع منتخباتهم الوطنية.

وخسرت القائمة الأساسية لتشافي، ممفيس ديباي وفرينكي دي يونج وجول كوندي وهيكتور بيليرين ورونالد أراوخو الذي خضع لعملية جراحية قبل أيام جراء إصابة في العضلة المقربة.

وسيتحدى فريق المكسيكي خافيير أجيري تاريخه، لأنه لم يهزم برشلونة على ملعبه منذ موسم 2008-2009.

وخلال الموسم الحالي، جمع ماريوركا 4 من أصل 9 نقاط خلال المباريات التي لعبها على أرضه، وجاءت جميع الأهداف التي سجلها من ركلات جزاء.

وسيلعب الريال المتصدر لأول مرة في سانتياجو برنابيو، في مباراة قد تشهد عودة بنزيما بعد إصابة عضلية تعرض لها في 6 سبتمبر أمام سيلتك.

ويخسر كارلو انشيلوتي، الكرواتي لوكا مودريتش الذي عاد من اللعب مع منتخب بلاده بمشكلة في الفخذ وقد يغيب لمدة 10 أيام.

وعزز الريال، مركزه الأول بفوزه في الديربي على أتلتيكو، في حين يصل أوساسونا إلى مدريد بينما يفصله فقط نقطة واحدة عن المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، وذلك في ضوء خسارته في مباراتين هذا الموسم.

وفي نفس السياق، سيواجه بيتيس وبيلباو، الثنائي المتواجد حاليًا في المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، سيلتا فيجو والميريا، على التوالي.

ويستضيف ملعب سان ماميس، المباراة الأولى في الجولة، الجمعة، والتي سيقدم فيها فريق إرنستو فالفيردي أنفسهم بشكل جيد، بعد الانطباع الذي تركه نيكو ويليامز في أول ظهور له مع المنتخب الوطني، وأداء أوناي سيمون ضد البرتغال.

في المقابل، لا تعتبر إحصاءات ألميريا مشجعة لأنه لم يفز خارج أرضه بعد، في حين تجرع مرارة هزيمته الرابعة أمام مايوركا، وبشكل مجمل، فاز صاحب الضيافة عليه في 7 من آخر 8 مباريات جمعتهما.

ويستضيف سيلتا فيجو، ريال بيتيس الذي يتقدم عنه بفارق 8 نقاط بعد تسجيل 5 انتصارات منذ بداية الموسم.

وفي صفوف سيلتا، سيكون لدى المدرب إدوكاردو تشاتشو كوديت 3 مهاجمين تحت تصرفه لأول مرة، بعد تعافي جونزالو باسينسيا من إصابة عضلية لينضم إلى إياجو أسباس ويورجن ستراند لارسن.

وتحدد مباريات قادش وفياريال، وإشبيلية ضد أتلتيكو مدريد، وجيرونا أمام سوسييداد، شاغلي المراكز الأوروبية، ولكن ستؤثر أيضا في محتلي مراكز الهبوط من الجدول، نظرًا لأن قادش يقبع في الترتيب قبل الأخير، بفارق نقطتين عن إلتشي المتذيل بنقطة وحيدة.

في حين يحتل إشبيلية المركز السادس من الأسفل بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط.

ويستضيف سانشيز بيزخوان، إشبيلية وأتلتيكو، بينما الاثنان في حاجة ملحة إلى نقاط، ولكن بشكل خاص للأندلسيين الذين يستقرون في منطقة غير عادية من الجدول.

ولم يبدد التعادل المحرز بواسطة فريق جولين لوبيتيجي على أرض فياريال، مخاوف مجموعة صمدت حتى آخر لحظة بالموسم الأخير.

في المقابل، لم يخسر الروخي بلانكوس منذ بداية الموسم وحتى الآن خارج أرضهم، وعادوا إلى منافسات الدوري بعد الخسارة في الديربي.

ويراهن قادش على تحقيق فوز ثان أمام جماهيره ضد فريق لم يهزمه أبدا في ملعبه بالدرجة الأولى، بينما يترقب تعافي لاعبين مثل جيرارد مورينو ومانو تريجيروس.

ويصل ريال سوسييداد إلى جيرونا في ظل معاناة كبيرة جراء فقدان عدة لاعبين بداعي الإصابة مثل محمد علي تشو وميكيل أويارزبال وأندير بارنيتكسيا وروبن لو نورمان وعمر صادق وإيجور زوبيلديا.

ويراهن جيرونا على مواصلة النتائج الجيدة للمرة الثالثة على التوالي في مونتيليفي، على الرغم من معاقبة مدربه ميشيل سانشيز لاحتجاجه على الحكم في مباراة بيتيس.

ويريد فالنسيا الفوز لأول مرة خارج أرضه، بعد تغلبه على سيلتا، خلال زيارة إسبانيول، الذي يقع في المنطقة الحمراء بعد سقوطه في سان سيباستيان، كما هو الحال مع بلد الوليد.

وتختتم الجولة بمباراة رايو فاييكانو وإلتشي يوم الإثنين، حيث يصل الفريق الأخير بوضع متأزم بعد أسوأ بداية له بموسم، في حين يشعر أصحاب الأرض بارتياح، بينما يستقرون بوسط الجدول، بعد فوزين وتعادل واحد وثلاث خسائر.