السفارة السودانية في مصر تزف بشرى سارة لرعاياها بالقاهرة
أعلنت السفارة السودانية في القاهرة، أن السلطات المصرية قررت تمديد فترة السماح بإقامة السودانيين لتوفيق أوضاعهم لستة أشهر أخرى ابتداءً من الثاني من أكتوبر 2022.
وأعربت السفارة السودانية بالقاهرة، عن خالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية التي تعطي أهمية كبرى للعلاقات بين البلدين أهمية كبرى.
وحسب بيان صادر عن السفارة؛ أكدت فيه أن هذا القرار يعزز حالة من الاستقرار وكافة جوانب الحياة للمواطن السوداني علي أرض مصر الشقيقة.
اقرأ أيضا..
السودان.. استدعاء حميدتي للشهادة في "فتوى قتل المتظاهرين"
سيمثل الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس مجلس السيادة السوداني أمام محكمة الفتوى بشأن قتل المتظاهرين الشهر المقبل.
ويأتي سبب مثول حميدتي أمام المحكمة للإدلاء بشهادته ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، و3 من قيادات نظامه السابق المتهمين بـ“فتوى قتل المتظاهرين”، وفقا لما ذكرته وكالة السودان للأنباء سونا.
وقد قررت المحكمة سماع المشتكي في القضية المهندس عبد الباقى أحمد والد الشهيد الناظر عبد الباقي الذي استشهد أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في 19 أبريل 2019.
جاء ذلك في جلسة لمحكمة “الفتوى” قتل فيها المتظاهرين بمعهد العلوم القانونية والقانونية للقضاء برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق قاضي المحكمة العامة.
وقد ظهر المتهم الثالث أحمد هارون، في وثيقة الاتهام رقم (7-د)، عندما كان والي ولاية جنوب كردفان عام 2013 مخاطبا القوات النظامية لحثهم على قتال المتمردين، وهو لا يريد سجناء. الذين يشكلون “تهمة إدارية” بحسب الفيديو، لكن محامي المتهم قال إنه يقبل الوثيقة بالشكل، وذكر أن الوثيقة لا علاقة لها بالدعوى.
وقد ظهر المتهم الرابع، الفاتح عزالدين، في وثيقة (7-هـ)، وهو يهدد المتظاهرين الشيوعيين والبعثيين والمنشقين (بقطع الرأس) إذا حملوا السلاح ضد النظام، لكن المحامي المتهم قال ذلك. كانت الوثيقة شذرات من مقاطع ولا تمثل ما ذكره المتهم في الحديث.
منذ ديسمبر 2019، اتُهم الرئيس السابق عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه ورئيس حزب المؤتمر الوطني المنحل أحمد هارون ورئيس مجلس النواب الأسبق الفاتح عزالدين بقتل المتظاهرين.
في 5 ديسمبر 2019، رفعت أهالي ضحايا الثورة السودانية بلاغات عن مقتل متظاهرين ضد الرئيس المخلوع عمر البشير و 3 من قياداته.