لافروف: الغرب يستخدم سياسة فرق تسد بشأن دول الاتحاد السوفيتي السابق
اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف ، الغرب باستخدام سياسة "فرق تسد" بشأن دول الاتحاد السوفيتي السابق بهدف زيادة تفتيت التواصل وزرع الخلافات بين الشعوب، مشيرا إلى أن أبرز مثال على ذلك هو خلق عداء لروسيا في أوكرانيا.
وقال لافروف، خلال اجتماع مع رؤساء وكالات الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة، اليوم الجمعة: "لا يخفى على أحد أن سياسة فرق تسد تستخدم بنشاط من قبل الغرب فيما يتعلق بدول الاتحاد السوفيتي السابق".
وأضاف وزير الخارجية الروسي:" أن الهدف واضح تماما، وهو تفتيت التواصل في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي السابق بشكل أكبر وزرع الخلافات في بلداننا وبين الشعوب لفرض مخططات تفاعل غير مجدية"، مشيرا إلى أن النتيجة اللافتة أكثر لهذا المسار المدمر هو تحول أوكرانيا إلى موطئ قدم مناهض لروسيا.
اقرأ أيضا..
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إن الولايات المتحدة تستفيد من الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب نورد ستريم، خاصة من الناحية الاقتصادية .
وأضاف باتروشيف - خلال اجتماع لقادة أمن واستخبارات رابطة الدول المستقلة، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية- "في كثير من الأحيان، يتم طرح أسئلة جدية على منظمي حملات التشهير هذه، على سبيل المثال، حرفيا منذ الدقائق الأولى بعد ظهور التقارير حول انفجارات في خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 1) و(نورد ستريم 2)، الغرب بدأ حملة قوية للعثور على الجناة، لكن من الواضح أن المستفيد الرئيسي، أولا وقبل كل شيء اقتصاديا، هو الولايات المتحدة".
كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد صرحت أمس بأن حوادث تسريبات أنابيب خطوط الغاز الروسية "نورد ستريم"، وقعت في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك والسويد، وهي المنطقة التي تسيطر عليها بالكامل وكالات الاستخبارات الأمريكية.
وتعليقا على تسرب خطي أنابيب الغاز (نورد ستريم 1 و2)، أشارت زاخاروفا إلى أن المسئولين في الولايات المتحدة أكدوا منذ فترة خلال العام الجاري أن خط نورد ستريم 2 لن يدخل الخدمة أبدا.
اقرأ أيضا..
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الجمعة، أن قدرة الولايات المتحدة في الحفاظ على هيمنتها تصبح محدودة أكثر فأكثر، لكن واشنطن تحاول جاهدة إثارة الوضع في مختلف البلدان.
وقال باتروشيف، خلال الاجتماع الثامن عشر لرؤساء الأجهزة الأمنية ووكالات الاستخبارات في الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة: “اليوم من الواضح أن قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على هيمنتها في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأيديولوجية أصبحت محدودة بشكل متزايد.
وفي ظل هذه الظروف، تنطلق السلطات الأميركية من حقيقة أن أي عمل لتعزيز نفوذها يجب أن يتم دون تحويل موارد كبيرة وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.