الاتحاد العراقي يختتم الورشة التدريبية للمحاضرين الآسيويين
اختتمت أمس الخميس، الورشةُ التدريبيّة التي أقامتها اللجنةُ الفنيّة والتطوير - قسم تعليم وتطوير المُدربين في الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم، لتقييمِ وتَطوير المُحاضرين الآسيويين للفترة من 26 لغاية 29/9/2022، في جامعةِ بغداد / كلية التربيّة البدنيّة وعلوم الرياضة.
وحضرَ الاختتام وزيرُ الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم عدنان درجال وعُضو الاتحاد أحمد الموسوي وأعضاء لجنة المستثارين.
وشاركَ في الورشةِ (13) مُحاضراً بإشراف كل من المُديرِ الفنيّ للاتحاد جون ويتل ومُدير قسم تعليم وتَطويرِ المُدربين الدكتور وسام نجيب.
وقالَ رئيس الاتحاد: إن تطويرَ المنظومة الكرويّة يعتمدُ على ركائز عدة من أهمها المدربُ، والاتحادُ يسعى جاهداً للارتقاءِ بالعملية التدريبيّةِ من خلال إطلاعِ المدربين على أحدث المناهج التدريبيّة.
وأضافَ: إزاء تلك التطلعات عزمنا على الاهتمامِ بالمحاضرين الآسيويين بشكلٍ يسهمُ برفدِ المدربين المشاركين بالدوراتِ التدريبية بكل ما هو جديدٌ، ويعمل على مساعدتهم على النجاحِ مع الأنديةِ والمنتخباتِ الوطنيّة، وكذلك القدرة على اكتشافِ المواهب وتحسينِ الأداء في فرقِ الفئات العمريّة التي نعدّها اللبنة الأولى لعودةِ كرتنا إلى منصاتِ التفوق.
في سياق متصل، أوضحَ مدربُ منتخب العراق "راضي شنيشل"، أثناء حديثه مع مجموعةٍ من اللاعبين المحترفين قبل مغادرتهم بعثة المنتخبِ الوطنيّ: إنه خلال المباراتين ضد عمان وسوريا تمكنا قدرَ المُستطاع من التعرفِ على مستوياتِ اللاعبين الجدد، وبالتالي هيأنا قاعدةَ بيانات ستكون متاحةً للجهاز التدريبيّ الجديد الذي سيقودُ المنتخبَ الوطنيّ.
وأضافَ شنيشل: "تعاملنا مع المباراتين بمنحِ الفرصة لجميع اللاعبين الذين تمّ استدعاؤهم. موضحاً في الوقت نفسه: إن واقعيةَ المباريات قد تجبرنا في بعضِ الأحيان على أن تكون الفرصةُ متفاوتةً من لاعبٍ إلى آخر، لكن الهدف الرئيس هو أن يشاركَ الجميع، ونطلعُ على مستوياتهم الحقيقيّة.
وامتدحَ شنيشل لاعبي المنتخب، مؤكداً: إن لديهم طاقاتٍ وإمكانيات أكثر مما قدموه في المباراتين، ومع منح الفرصة لهم بشكلٍ أكبر وتوفر الانسجامِ ستُكشفُ قدراتهم بشكلٍ اوضح. على صعيدٍ متصلٍ، فقد أبدَى اللاعبون شكرهم وعرفانهم للمدرب وطريقةِ تعامله الاحترافية معهم، مؤكدين أن العقليةَ التي يمتلكها المدرب راضي شنيشل مشابهةٌ للفكرِ الأوروبي الذي نلمسهُ مع مدربي أنديتنا، بل يتعدى ذلك ولا يقتصر فكره العالي حول الجانبِ الخططيّ وتعامله في المباريات فقط، بل حتى في أسلوبه المتطورِ والحديث في التعامل مع اللاعبين خارج الميدان، ولديه مقوماتٌ وطرقٌ محدثة باستمرار جعلتنا نلتمس المهنيةَ والاحترافيةَ العالية منذ وهلة العمل الأولى معه.
كما قدموا الشُكر لاستقبال وتعامل اللاعبين أصحاب الخبرة معهم بمنحهم الثقةَ والحافز منذ تواجدهم مع المنتخبِ، مؤكدين أن هناك أكثر من لاعبٍ في صفوفِ المنتخب الوطني يستحق التواجدَ والاحتراف في الملاعب الأوروبية، وفي مقدمتهم الحارس جلال حسن.
وانتهت مواجهةُ العراق وسوريا في بُطولةِ الأردن الدوليّة التي احتضنها ملعبُ عمان الدوليّ بفوز المنتخبِ العراقي بهدفٍ وحيدٍ حملَ إمضاءَ أيمن حسين في الدقيقة 26 من زمنِ الشوط الاول.. ليحرز منتخبنا المركز الثالث تاركاً الموقع الرابع لنظيره السوري.