الإمارات تقدم إمدادات غذائية للمتأثرين من السيول في موريتانيا
أرسلت دولة الإمارات اليوم طائرة تحمل مواد غذائية لإغاثة العديد من المدن والقرى المتضررة من جراء السيول التي ضربت جنوب وشرق موريتانيا مؤخراً، لسد الاحتياجات الأساسية لآلاف الأسر خاصة من كبار السن والنساء والأطفال.
وقال سعادة حمد غانم المهيري سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية،: تأتي هذه الإمدادات في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة التي تهدد الأمن الغذائي.
وأشار، إلى الدعم المتواصل من دولة الإمارات لتقديم المساعدات للأشقاء في موريتانيا من خلال إرسال إمدادات غذائية وطبية متنوعة خلال الفترة الماضية، شملت إرسال طائرة إمدادات غذائية في شهر أبريل من العام الماضي، وكذلك إرسال 3 طائرات مساعدات طبية لدعم جهود البلاد في مواجهة جائحة كوفيد-19.
أخبار اخرى..
مسؤول: قطاع الإنشاءات الإماراتي يواصل النمو رغم الاضطرابات الجيوسياسية
قال سهيل المزروعي وزير الطاقة في دولة الإمارات، إن قطاع الإنشاءات في الدولة يواصل النمو على الرغم من ظروف وباء "كوفيد 19"، والاضطرابات الجيوسياسية العالمية الأخيرة.
جاء ذلك خلال كلمته المسجلة ضمن المنتدى الدولي السنوي للاستثمار في البنية التحتية والإنشاءات الذي عقد هذا العام في مدينة ماكاو الصينية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، وام.
وتابع: " نحن على دراية كاملة بأن الاستثمار في البنية التحتية المستدامة هو السبيل إلى النمو والتنمية المستدامين في مرحلة ما بعد وباء "كوفيد 19"، ومن هذا المنطلق أصدرت حكومة دولة الإمارات مؤخراً قانون اتحادي للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنظيم وتشجيع الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والعالمي، بهدف زيادة الاستثمار الخاص في البنية التحتية المستدامة".
وقال: "إن هدفنا في دولة الإمارات هو تحفيز التعاون الاستثماري مع الصين في مختلف مجالات، وخاصة الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري".
تعد الصين أكبر شريك لدولة الإمارات على مستوى العالم، إذ تساهم الدولة بأكثر من 650 مشروعاً استثمارياً في الصين، وتحتضن أسواق دولة الإمارات أكثر من 4000 شركة صينية توظف نحو 400 ألف شخص، لتعد مساهماً رئيساً في التنمية المستدامة والازدهار.
وقال سهيل المزروعي اليوم، إن الدولة ستواصل جهودها للوصول إلى الحياد المناخي بحلول منتصف القرن الحالي.