انقلاب في بوركينافاسو.. إزاحة قائد الجيش وتعليق العمل بالدستور

أعلنت مجموعة من الضباط في بوركينا فاسو، مساء اليوم الجمعة، إزاحة قائد الجيش، وتعليق العمل بالدستور.

قال الضابط إبراهيم تراوري، في بيان  له عبر التلفزيون الوطني، “إنه أطاح بالزعيم العسكري بول هنري داميبا وحل الحكومة، وعلق العمل بالدستور، وأغلق الحدود إلى أجل غير مسمى، كما علق كافة الأنشطة السياسية ونشاطات المجتمع المدني”.

وأضاف: “أن مجموعة من الضباط قرروا عزل دميبا بسبب عدم قدرته على التعامل مع تمرد المتفاقم”.

وتعتبر هذه هي ثاني عملية انقلاب في الدولة الواقعة غرب أفريقيا خلال ثمانية أشهر، وتولى داميبا السلطة في انقلاب وقع خلال يناير الثاني أطاح بالرئيس السابق روش كابوري، ويرجع ذلك جزئيًا أيضًا إلى الإحباط من تفاقم حالة انعدام الأمن.

أخبار أخرى…

وزراء مجموعة السبع: لن نعترف بقرارات الضم الروسية لأقاليم أوكرانية

أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك، اليوم الجمعة: “لن نعترف أبدا بقرارات الضم الروسية لأقاليم أوكرانية”، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الولايات المتحدة، أن مجموعة السبع ستفرض عقوبات على أي بلد يدعم ضم روسيا لأراضٍ أوكرانية.

ومن جانبها، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي أنها لن تعترف بانضمام دونباس ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا بناء على نتائج الاستفتاءات، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".

كما دعا الاتحاد الأوروبي الدول الأخرى إلى إدانتها، وفقا لبيان واسع النطاق لقادة دول الاتحاد الأوروبي.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مع رؤساء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه عن اتفاقيات انضمام هذه المناطق إلى روسيا الاتحادية.

وقد جاءت هذه الخطوة بعد أن أجرت هذه المناطق استفتاء أجرت هذه المناطق في 23-27 سبتمبر.

ووفقا لنتائج الاستفتاء صوت 99.23% من جمهورية دونيتسك الشعبية لصالح الانضمام إلى روسيا، ومن جمهورية لوغانسك صوت 98.42%، وفي منطقة خيرسون 87.05%، وفي زابوروجيه 93.11%.
وفي السياق ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، عقوبات على مئات الشركات والأفراد الداعمين لضم روسيا لمناطق أوكرانية.

فيما فرضت بريطانيا عقوبات على حاكمة البنك المركزي الروسي "ألفيرا نابيولينا" من بينها حجز على أصول.