الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير مركز تعليمي في كابول لـ35 قتيلا
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير مركز تعليمي في كابول إلى 35 قتيلا على الأقل.
وقد تم سماع دوى انفجار شمالي العاصمة الأفغانية كابول، صباح اليوم.
وفي سياق منفصل، قُتل 19 شخصًا، بينهم ضابط بالحرس الثوري، خلال اشتباكات عنيفة، في محافظة سيستان بلوشستان بجنوب شرق إيران، وفق التليفزيون الرسمي.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الاشتباكات مرتبطة بموجة الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، أم لا، وذلك بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال محافظ المنطقة حسين خياباني للقناة إن «19 شخصا قتلوا وأصيب 20 آخرون في الحادثة».
وأضاف التليفزيون: «استشهد قائد استخبارات حرس الثورة الإسلامية في سيستان بلوشستان العقيد على موسوي».
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الفقيرة والمتاخمة لأفغانستان وباكستان، اشتباكات متكررة مع عصابات تهريب مخدرات ومتمردين من الأقلية البلوشية وجماعات سنية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في وقت سابق الجمعة أن قوات الأمن ردت على إطلاق نار نفذه مسلحون استهدفوا مركزا للشرطة في عاصمة الإقليم زاهدان.
وأكد التليفزيون الرسمي أن «عددا من أفراد الشرطة والمارة أصيبوا في تبادل لإطلاق النار».
اقرأ أيضًا..
رئيس إيران يحاول تهدئة المحتجين برسائل عدة
وأكد الرئيس الإيراني، ضرورة انتظار التقرير القضائي النهائي عن سبب وفاة مهسا أميني، نبه إلى أن "الفوضى" لن تكون مقبولة وسط انتشار الاحتجاجات العنيفة على وفاتها.
ودافع الرئيس الإيراني عن قوات الأمن التي اشتبكت مع المتظاهرين في الأسبوعين الماضيين في أنحاء إيران، قائلا إن "قوات الأمن مثل الشرطة والحرس تضحي بحياتها لتأمين البلاد".
وفيما غازل الرئيس رئيسي المحتجين قائلا إنه "لا أحد يجب أن يخاف من التعبير عن آرائه"، وجه رسالة إلى السلطات المحلية قائلا: "ينبغي للسلطات أن تكون منفتحة على الآراء بشأن طرق تنفيذ القوانين".
وحذر الرئيس الإيراني، من "الفوضى"، قائلا إنه "لا أحد سيسمح للفوضى بتقويض أمن الشعب".
وكانت قوات الأمن الإيرانية ألقت القبض على فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق على أكبر هاشمي رفسنجاني، لصلتها بالاحتجاجات الأخيرة.