العراق.. انطلاق تظاهرات وسط النجف الأشرف استذكاراً لثورة تشرين
شهدت محافظة النجف الأشرف، اليوم السبت، انطلاق تظاهرات استذكاراً لثورة تشرين.
وانطلقت تظاهرات شعبية ظهر اليوم في محافظة النجف الاشرف من مجسرات ثورة العشرين باتجاه ساحة الصدرين استذكاراً لثورة تشرين 2019.
وأضاف، أن المتظاهرين رفعوا شعارات تطالب بمحاربة الفساد والمحاصصة السياسية وتحقيق المطالب المشروعة.
ووجهت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم السبت، نداء للمتظاهرين بأهمية الانتباه من المواد الحارقة والخطيرة.
وذكر بيان للخلية، أن "التظاهرات السلمية حق مشروع وفق السياقات القانونية وكذلك المطالب المشروعة، ويجب أن يقوم المتظاهر بإيصال صوته ومطالبه الى الجهات المعنية بالشكل السلمي فقط لا غير".
وأضاف البيان أن "الأجهزة الأمنية لاحظت أن هناك عناصر خارجة عن القانون وسط المتظاهرين يستخدمون قنابل المولوتوف ومواد أخرى تشكل خطراً كبيراً عليهم وعلى الأشخاص القريبين من أماكن تواجدهم".
ولفتت إلى أن "القوات الأمنية توجه نداء إلى المتظاهرين بأهمية الانتباه الشديد من المواد الحارقة والخطيرة والحجارة التي يستخدمها هؤلاء المندسون وسط المتظاهرين السلميين وكذلك تحذر من الاندفاع نحو الحواجز الأمنية والابتعاد عنها والبقاء في أماكن آمنة".
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم السبت، إصابة 19 ضابطاً ومنتسباً من القوة المكلفة بتأمين الحماية للمتظاهرين.
وذكر بيان للخلية، أنه "رغم الدعوات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية بعدم السماح للمندسين الدخول إلى وسط المتظاهربن، الا اننا نلاحظ ان هناك عناصر خارجة عن القانون استخدمت ادوات ومواد غير قانونية اثناء التظاهرات".
وتابع: "ما أدى إلى إصابة ١٩ ضابطاً ومنتسباً من القوة المكلفة بتأمين الحماية للمتظاهرين، فيما أصيب ٩ مدنيين وذلك منذ انطلاق التظاهرات في بغداد صباح اليوم ولغاية إعداد هذا البيان".
وأشار إلى، أن "الإصابات جاءت في صفوف الأجهزة الأمنية نتيجة استخدام الحجارة والكرات الزجاجية وقنابل المولوتوف".
أكدت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، أن القطعات الأمنية مستمرة بتأمين الحماية للتظاهر السلمي وتقديم يد العون للمتظاهرين.
وذكر بيان لإعلام القيادة، أنه "بإشراف مباشر ومتابعة حثيثة من قبل الفريق الركن قائد عمليات بغداد تستمر القوات الأمنية في تنفيذ خطة تأمين الحماية للتظاهر السلمي حيث انطلقت صباح اليوم السبت الموافق الأولى من تشرين الأول ٢٠٢٢ تظاهرة سلمية في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية أجرت عمليات التفتيش والدقيق للأشخاص ومسك مفترقات الطرق لغرض توفير أعلى مستوى من الأمن للمتظاهرين السلميين، وتوزيع قناني مياه الشرب وتقديم الخدمات الطبية لهم".
وتابع أن "المتظاهرين السلميين أبدوا تعاونهم التام مع اخوانهم في القوات الأمنية وتحديد بعض العناصر المندسة التي تحاول إثارة المشاكل وتعكير صفو الممارسة الديمقراطية".