بعد الضم الروسي.. بوريل: انتهاء الحرب في أوكرانيا شبه مستحيل
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، السبت، إن ضم روسيا لـ4 مناطق أوكرانية يجعل انتهاء الحربفي أوكرانيا "شبه مستحيل".
وحسب “روسيا اليوم”، أضاف بوريل، أن الضم الروسي الرسمي لمناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسونالذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين أمس الجمعة، يجعل "انتهاء الحرب أكثر صعوبة بكثير وشبه مستحيل".
أوكرانيا لم تنتصر
وأوضح خلال منتدى في شمال شرق إسبانيا "أوكرانيا لم تنتصر بعد"، مدافعًا عن العقوبات الأوروبية التي فرضت علىموسكو وعن المساعدة العسكرية لكييف.
ودعا بوريل إلى الاستمرار في هذا المنحى، لافتًا "ينبغي القيام بأفضل من ذلك وجعل العالم يدرك أسباب هذه الحربونتائجها".
ورأى أن الأوروبيين أقاموا "حديقة محاطة بالأدغال"، مشيرا إلى أنه "إذا كنا لا نريد أن تغزو الأدغال الحديقة.. علينا أننتدخل"، داعيا أوروبا خصوصا الى تعزيز ترسانتها العسكرية.
وقال أيضا "هذا ليس ترفًا إنه أمر ضروري ولا غنى عنه للبقاء".
الضم الروسي
وكان بوتين أعلن أمس، الجمعة، أن روسيا أنشأت "أوكرانيا جديدة" عبر الموافقة على طلب انضمام الأقاليم الأوكرانيةالأربعة.
وأشار إلى أن مواطني هذه المناطق “اتخذوا اختيارهم بالانضمام إلى وطنهم الأم روسيا.. وموسكو تفتح أبوابها أمامالأقاليم التي انضمت إليها”.
واحتشد عشرات آلاف الروس في الساحة الحمراء بموسكو، احتفالا بضم 4 مناطق أوكرانية إلى روسيا، وسط هتافاتجنونية وغناء هستيري فور ظهور الرئيس فلاديمير بوتين.
وأقامت روسيا احتفالات ضخمة بالساحة الحمراء في موسكو، بحضور عدد من المغنيين الروس، والرئيس الروسيفلاديمير بوتين، الذي وقع صباح أمس الجمعة، على مراسيم ضم الأقاليم الأوكرانية الأربعة.
وفور ظهور بوتين، هتفت الحشود بشكل هستيري “روسيا، روسيا، روسيا”، ثم بدأوا في الغناء والهتاف لزعيم الكرملين،الذي طلب إرسال صوتهم للمقاتلين على جبهات القتال في أوكرانيا.
اقرا يضا
نفت فرنسا، السبت، الاتهامات الموجهة إليها بضلوع الجيش الفرنسي في الانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو، بعد يوم من إعلان الإطاحة برئيس المجلس العسكري بول هنري داميبا.
وقالت السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو إنها أصدرت بيانا ردا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
انقلاب جديد في بوركينا فاسو
يأتي ذلك بعد إعلان ضباط بجيش بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، الإطاحة بالرئيس الانتقالي المقدم بول هنري سانداوجو داميبا، و حل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وقال العسكريون بقيادة الضابط إبراهيم تراوري في بيان إن التدهور الأمني في بوركينا فاسو، يبرر الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية.
وأضاف “تراوري” أن مجموعة من الضباط الذين ساعدوا داميبا في الاستيلاء على السلطة في يناير، قرروا عزل زعيمهم بسبب عجزه عن التصدي لتمرد متزايد للمسلحين المتشددين.
كانت وسائل إعلامية أفادت بسماع دوي إطلاق نار كثيف في المعسكر الرئيسي للجيش، وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
فيما قالت حكومة بوركينا فاسو، الجمعة، إن الوضع المتوتر في البلاد، يرتبط بـ "أزمة داخلية في صفوف الجيش"، حي انتشرت القوات العسكرية على الطرقات الرئيسية، بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو ليونيل بيلجو إن "المحادثات متواصلة من أجل التوصل إلى تسوية من دون مشاكل"، بعد ما سمعت أصوات إطلاق نار صباحا.
وأكد شهود عيان سماع طلقات نارية في الحي الذي يضم القصر الرئاسي، ومقر المجلس العسكري.
وتولى داميبا السلطة في بوركينا فاسو في يناير الماضي، عندما أطاح الجيش بالنظام السابق، لعدم قدرته على وضع حد لهجمات الجماعات الإرهابية.
ووعد المجلس العسكري بجعل الأمن أولويته في بوركينا فاسو، التي تشهد هجمات إرهابية دامية منذ سنوات، لكن الوضع لم يتحسن بشكل كبير، وتستمر الهجمات التي تطال عشرات المدنيين والجنود.