مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. مقتل 10 أشخاص في هجوم مسلح لحركة الشباب الإرهابية

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات المحلية في إقليم جدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال مقتل عشرة أشخاص بالإقليم إثر هجوم شنه مسلحون من حركة الشباب الإرهابية، وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الروسية.

 

وقال محافظ إقليم جدو أحمد بولي غراد، إن العناصر الإرهابية شنت هجومًا مسلحًا على العمال عندما كانوا يقومون بحفر بئر لسقاية المنكوبين جراء موجة الجفاف التي ضربت عدة مناطق بجنوب ووسط البلاد.

 

وأضاف أن الإرهابيين أشعلوا النيران في جثث الضحايا وكذلك أحرقوا معداتهم.

 

وأكد أن الجيش الصومالي والانتفاضة الشعبية قاما بعدة ضربات لميليشيات الشباب الإرهابية، مما أدى إلى تطهير العديد من المناطق التي كانت بحوزتها في السنوات الماضية.

 

اقرأ أيضًا..

قلق أممي إزاء تصاعد العنف بجنوب السودان


أبدت الأمم المتحدة، «قلقها إزاء تصاعد العنف» في جنوب السودان، وذلك بعد مقتل عدد من العاملين في المجال الإنساني.

وقد ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، فإنه في المجموع، قُتل 8 من العاملين في المجال الإنساني في جنوب السودان منذ بداية العام الحالي.

وقال مكتب «أوشا»، في بيان، مساء الجمعة، إن «شخصاً يعمل في منظمة دولية غير حكومية قُتل الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار في ولاية الوحدة في وسط شمال البلاد».

وأضاف: “أن أحد موظفي الأمم المتحدة العاملين في مركز صحي في معسكر للنازحين قُتل خلال الأسبوع نفسه، كما أن ضحية ثالثة قُتلت في كمين في ولاية جونقلي، التي تشهد عنفاً مسلحاً ونزاعاً عرقياً”.

كما قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان سارة بيسولو نيانتي: «يعيش شعب جنوب السودان في حال من انعدام الأمن ويعاني أزمة إنسانية تتفاقم سريعاً».

وأضافت نيانتي: «وأولئك الذين يعملون بلا كلل للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً يفقدون حياتهم»، وفقاً لـ«الصحافة الفرنسية».

وتابعت المنسقة قائلة: «ندين بأشد العبارات كل أشكال العنف ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني»، داعية «المسلحين والسلطات المختصة إلى حماية أرواح المدنيين والعاملين في المجال الإنساني».

ويعيش جنوب السودان، منذ استقلاله عن دولة السودان عام 2011. أوضاعاً أمنية واقتصادية صعبة، فهو أحد أفقر بلدان العالم رغم احتياطاته النفطية الكبيرة، كما عاش عدة سنوات في حرب أهلية وكوارث طبيعية وأعمال عنف عرقية وصراعات سياسية على الحكم.

وتتهم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بانتظام قادة جنوب السودان بالحفاظ على الوضع الراهن وإذكاء العنف وقمع الحريات السياسية واختلاس الأموال العامة.