الجزائر: ندعو جاليتنا في بوركينا فاسو إلى تجنب التنقل
قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إنها تتابع عن كثب وضعية أفراد جاليتها المقيمة في بوركينا فاسو إزاء التطورات التي تشهدها البلاد.
وأوضحت الوزارة - في بيان أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حادث يتعلق بالمواطنين الجزائريين المقيمين أو العابرين في مدينة واجادوجو، داعية إياهم للبقاء في أماكن إقامتهم ومواصلة مراعاة تعليمات السلامة والحذر من خلال تجنب أي تنقل غير ضروري.
كما دعت الخارجية الجزائرية، رعاياها في هذا البلد على البقاء في تواصل دائم مع السفارة الجزائرية في واجادوجو.
واشنطن: نشعر بقلق عميق تجاه الأحداث الأخيرة في بوركينا فاسو
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تشعر بقلق عميق تجاه الأحداث الأخيرة فى بوركينا فاسو، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
ونفت السفارة الفرنسية في واجادوجو، ضلوع الجيش الفرنسى فى الأحداث التى وقعت في بوركينا فاسو بعد يوم من إعلان الإطاحة بالرئيس بول هنري داميبا.
وقالت السفارة - في بيان أذاعته قناة (مونت كارلو) الدولية - إنها أصدرت بيانها ردا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن العسكريين في بوركينا فاسو، أعلنوا مساء أمس في بيان متلفز إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم، اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، وقالوا إن القائد الجديد هو إبراهيم تراوريه.
يذكرأن، أعلن ضابط فى جيش بوركينا فاسو، الإطاحة بالرئيس الانتقالى باول هنرى داميبا، بعد ساعات من إطلاق نار فى محيط القصر الرئاسى في العاصمة واجادوجو، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.
وقال إبراهيم تراوريه، وهو قائد في جيش بوركينا فاسو برتبة كابتن، في بيان تمت تلاوته بالتلفزيون الوطني اليوم إنه أطاح بالزعيم العسكري بول هنرى داميبا وحل الحكومة وعلق العمل بالدستور.
وقبل ساعات شهد محيط القصر الرئاسى بعاصمة بوركينا فاسو إطلاق نار كثيف، مع توقف بث التلفزيون الحكومي.
وتدخلت قوات الجيش وأغلقت الطرق المتجهة نحو القصر الرئاسي في العاصمة ”واجادوجو“. وقال مقربون من رئيس بوركينا فاسو، إن الرئيس بخير والوضع الأمني تحت السيطرة.
وتشير مصادر بوركينية لـ"سكاى نيوز" إلى أن التحرك العسكرى من مجموعة من عناصر الجيش للإفراج عن العقيد "إيمانويل زونغرانا" المعتقل منذ يناير الماضي، بسبب تصفية حسابات مع قائد المجلس العسكري داميبا.
وكان المجلس العسكرى وجه اتهامات لـ"إيمانويل" بالتآمر وغسيل الأموال المتهم بها، وسُجن قبل أن يتخذ الانقلابيون الحقيقيون "المناقشات جارية لاستعادة الهدوء" بعد "تحرك عناصر من الجيش البوركيني للإفراج عنه.
وفي 22 سبتمبر، رفضت المحكمة العسكرية الإفراج المؤقت عن إيمانويل زونغرانا، الذى يحظى بشعبية كبيرة بين الجيش البوركيني، وتم تأجيل المحاكمة إلى 27 أكتوبر للمداولة.