بطل مسلسل سترانجر ثينجز يشكو من العنصرية: "لا يحبون لوني"

كشف الممثل الأمريكي كيلب ماكلوجلين، بطل سلسلة Stranger Things "سترانجر ثينجز"، أنه يعاني من عنصرية الجمهور.

ووفقًا لموقع "ذا ميكس" الأمريكي، ادعى الممثل الشهير، أنه واجه تعصبًا مستمرًا وصارمًا من الجمهور طوال فترة وجوده في مسلسل نتفليكس الشهير استنادًا إلى حقيقة كونه أسمر البشرة.

واشتهر كيلب بتقديم دور لوكاس سنكلير في مسلسل الفانتازيا على نتفليكس، ونال بسببه شهرة واسعة في سن صغيرة.

وأكد الممثل أن العنصرية أثرت عليه بشدة في سن صغيرة، كما حكى قصة حدثت له في طفولته حلال أول مشاركة له في مؤتمر كوميك كون، الخاص بأعمل الفانتازيا والأبطال الخارقين.

وقال كيلب إنه تعرض لمواقف ضايقته خلال المشاركة في المؤتمر، مثل عدم حضور الجمهور لمقابلته بسبب كونه أسمر اللون، أو لأن شخصيته كانت مزعجة بالنسبة للبطل إليفن.

وأضاف أنه شعر بأنه تعرض للمضايقة والكراهية بسبب أنه ولد بلون بشرة أسمر مثل الشوكولاتة.

وتابع: "حتى الآن بعض الناس لا يتبعونني أو لا يدعمونني لأنني أسود، وأحيانًا ما أشعر بالعنصرية في الخارج، وأشعر بالتعصب الأعمى، في بعض الأحيان يكون من الصعب التحدث عن الناس وفهمهم، ولكن عندما كنت أصغر سنًا، أثر ذلك علي كثيرًا بالتأكيد".

أخبار أخرى..

فيلم الرعب Smile يُعرض في دور السينما المصرية

تعرض دور السينما المصرية حاليًا فيلم Smile من نوعية الرعب، وتدور أحداثه حول طبيبة تدعى (روز كوتر) وبعد مشاهدة حادثة غريبة ومؤلمة لمريض، تبدأ الطبيبة مواجهة أحداث مخيفة لا يمكنها تفسيرها، ويجب على (روز) مواجهة ماضيها المزعج من أجل البقاء على قيد الحياة والهروب من واقعها الجديد المرعب.

الفيلم من تأليف وإخراج باركر فين، وبطولة كل من: سوزي بيكون، كايل جالنر، جيسي تي آشر، كيتلين ستاسي، وتبلغ مدته نحو ساعتين. وأخرج باركر فين من قبل فيلمين قصيرين هما Laura Hasn't Slept  وThe Hidebehind.

وكان حقق فيلم smile فور عرضه الافتتاحي، الجمعة في دور السينما الأمريكية 8.2 ملايين دولار من 3645 قاعة عرض، فيما بلغت ميزانيته 17 مليون دولار فقط، مما يؤكد أن الفيلم سيحقق أرباحا مرتفعة للغاية.