مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المركز الديمقراطي: إثيوبيا وكوبا بحاجة إلى استغلال الفرص لإفادة المواطنين

نشر
الأمصار

قال منسق مركز بناء الديمقراطية فى مكتب وزارة الخارجية الإثيوبية، إن إثيوبيا وكوبا لديهما فرص عديدة لإستكشاف التعزيز المستقبلي لمواطنيهم وأنه يؤمن بأن الدولتين بالتضامن مع الدول الأفريقية، سيعملان معاً من أجل مصلحة شعبي البلدين.

وقد عقدت الصداقة الكوبية- الأفريقية فى برنامج مسائي تم تنظيمه من قبل سفارة كوبا فى إثيوبيا ووزارة الخارجية.

وقال الوزير متحدثاً فى المناسبة إن إثيوبيا ممتنة دوماً الى كوبا وشعبها لوقوفهم مع "إثيوبيا فى الدفاع عن سيادتها وتكامل أراضيها".

واستذكر بأن كوبا قامت بإرسال 17.000 مقاتل للتصدي فى هجوم النظام التوسعي للرئيس سياد بري فى 1977.

وشدد الوزير بأنه يؤمن بأن اثيوبيا وكوبا، بجانب الدول الأفريقية سيعملان معاً من أجل منفعة المواطنين فى الدولتين.

وقال السفير الكوبي، ليفبر نيقولاس من جهته إن كوبا  مرتبطة مع أفريقيا.

وأشار السفير إلى أن إثيوبيا تدافع اليوم وتقاوم العقوبات غير الضرورية من القوى الغربية ، والتي تعيشها بلاده كوبا منذ 60 عامًا. لكن "إثيوبيا ستتغلب على هذه اللحظات بذكاء ومهارة. " وتعود العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا وكوبا إلى عام 1975.

أخبار أخرى..

الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق إزاء تدهور بيئة العمل الإنساني شمال إثيوبيا

تصاعدت حدة التوتر في الآونة الأخيرة بين الحكومة الأثيوبية وجبهة تيجراي، وتبادلا الاتهامات بالاستعداد لاستئناف المعارك على الرغم من تعهدات الجانبين المتكررة خلال الشهرين الماضيين الدخول في مفاوضات لم تبدأ بعد.

صرح المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش، بأن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء تدهور بيئة العمل الإنساني في شمال إثيوبيا منذ استئناف الأعمال العدائية في أغسطس 2022.

وقال بيان على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية إن عشرات الآلاف من الأشخاص نزحوا حديثًا فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات المدنية والبنية التحتية بسبب الأعمال العدائية في إثيوبيا.

ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، هناك 13 مليون شخص في مناطق تيجراي وعفر وأمهرة بحاجة إلى مساعدات غذائية كنتيجة مباشرة للصراع. وفي الوقت نفسه، تعاني إثيوبيا من ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، هناك 13 مليون شخص في مناطق تيجراي وعفر وأمهرة بحاجة إلى مساعدات غذائية كنتيجة مباشرة للصراع. وفي الوقت نفسه، تعاني إثيوبيا من أشد موجات الجفاف التي سجلت منذ عام 1981 مما تسبب في مواجهة ما يقدر بنحو 7.4 مليون شخص بانعدام أمن غذائي خطير.