مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير المالية السوداني يطلع على مبادرة مزارعي الجزيرة والمناقل

نشر
الأمصار

تقدم مزارعو مشروع الجزيرة والمناقل، بمبادرة للطوارئ وذلك جبراً لضرر المزارعين الذين تضرروا بصورة كبيرة جراء السيول والفيضانات التي شهدتها البلاد هذا العام.

واطلع الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان على المبادرة خلال اجتماعه بمكتبه اليوم بالأستاذ سفيان النعمة البشير رئيس المبادرة وممثلي اعضائها من المزارعين.

وأشار إبراهيم، إلى أنها تمثل بادرة مهمة في هذا التوقيت، وأكد على أن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتنفيذ هذه المبادرة ممثلة في البنك الزراعي ووزارة الري والموارد المائية وشركات التأمين الزراعي فضلاً عن رئاسة مشروع الجزيرة.

وتابع جبريل، أن وزارة المالية السودانية تعمل على توفير المعينات لإنجاح الموسم الزراعي الجديد.

وأكد سفيان النعمة البشير رئيس مبادرة مزارعي الجزيرة للطوارئ إلى أن إتاحة الفرصة لهذه المبادرة تمثل انفتاح جديد لوزارة المالية على قضايا العمل الزراعي عامة ومشروع الجزيرة على وجه التحديد.

وأوضح أن المبادرة تمثل مزراعي مشروع الجزيرة في اقسامه المختلفة وهي مبادرة شعبية تهدف إلى جبر ضرر المزارعين الذين تضرروا جراء السيول والفيضانات التي ضربت المنطقة مؤخراً ومساندة الجهات الرسمية لمعالجة الأضرار التي نجمت عنها . 

كما قدم سفيان شرحاً مفصلاً لبنود المبادرة ومن أهمها مساهمة وزارة المالية في دعم مدخلات الإنتاج وتقديم سعر تركيزي مجزي للمزاعين في الموسم الزراعي الشتوي بجانب توفير التقاوى وحل مشكلات الري وتوفير الآليات لفتح قنوات الري بالمشروع ، ومعالجة مشكلات التمويل والمزارعين المتعثرين فضلاً عن إيجاد علاقة وتنسيق مع شركات التأمين الزراعي وغيرها من بنود المبادرة.

وأضاف سفيان أن تنفيذ هذه المبادرة سوف يكون له انعكاس إيجابي على الموسم الزراعي الجديد.

أخبار أخرى..

بعد الفيضانات .. الثعابين والعقارب تغزو السودان ولا أمصال مطابقة لـ سُمّها

بعدما دمرت السيول والفيضانات في السودان آلاف المنازل وسببت أضرارا جسيمة، يشكو السودانيون على ضفاف نهر النيل من زيادة كبيرة في أعداد الثعابين والعقارب التي تغزو البلاد وتهدد حياتهم.

ولاحظ الباحثون في السودان، زيادة في أعداد الثعابين والعقارب بعد موسم الأمطار هذا العام، بعدما دمرت الفيضانات المنازل والمنشآت في أجزاء كثيرة من البلاد في أغسطس الماضي، وتفاقمت المخاطر المرتبطة بذلك.

وحذر الباحثون في مركز أبحاث الكائنات السامة التابع لكلية العلوم في جامعة الخرطوم، من ظهور ثعابين أكبر حجما مثل الكوبرا، ما أدى إلى وفاة شخص واحد على الأقل.