إخراج 42 جثة مجهولة الهوية من مقبرة جماعية في ليبيا
أعلنت هيئة البحث والتعرف عن المفقودين في ليبيا، الأحد الثاني من أكتوبر (تشرين الأول)، إخراج 42 جثة تعود إلى مجهولين من مقبرة جماعية في مدينة سرت بشرق البلاد.
ويأتي ذلك استمراراً لعمليات الكشف عن المقابر الجماعية في المدينة التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش".
وقالت الهيئة الحكومية في بيان إن "بلاغاً ورد للنيابة بوجود مقبرة داخل مدرسة واستخرجت فرق الهيئة 42 جثة مجهولة الهوية ونقلت إلى مستشفى المدينة".
وأعيد دفن الجثث المجهولة الهوية بعد أخذ عينات منها بهدف التعرف إلى هوية أصحابها لاحقاً، وفقاً لبيان الهيئة.
وتتكرر عمليات الكشف عن المقابر الجماعية في مدينة سرت (450 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس) التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" واتخذها معقلاً بين عامي 2015 و2016.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018 عثر على مقبرة جماعية بالقرب من سرت تضم رفات 34 إثيوبياً مسيحياً وذلك بعد أكثر من ثلاثة أعوام على نشر التنظيم المتطرف فيديو يظهر مقاتليه يعدمون ما لا يقل عن 28 رجلاً قال إنهم إثيوبيون مسيحيون.
ومطلع أغسطس (آب) الماضي مثل 56 شخصاً من بين 320 من عناصر "داعش" للمرة الأولى أمام محكمة في مصراتة (200 كيلومتر شرق طرابلس) لمحاكمتهم في التهم المنسوبة إليهم بالمشاركة والانضمام إلى تنظيم إرهابي.
أخبار أخرى..
مصر للطيران تفتتح مكتبها بالعاصمة الليبية طرابلس بعد 8 سنوات من الإغلاق
افتتحت شركة مصر للطيران مكتبها بالعاصمة الليبية طرابلس بعد إغلاق استمر ثمانية أعوام، وذلك بحضور السفير تامر مصطفى السفير المصري لدى دولة ليبيا الشقيقة، والقنصل العام أحمد مكاوي، يأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الأشقاء العرب والأفارقة ووفقاً لتوجيهات الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني بتدعيم التواجد المصري في أسواق النقل الجوى العربية والإفريقية.
وأوضح الطيار عمرو أبو العينين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصرللطيران أن إعادة افتتاح مكتب مصرللطيران بالعاصمة الليبية طرابلس يعزز من تواجد الشركة بشمال أفريقيا، ويأتي في ظل عودة حركة الطيران بين مصر وليبيا إلى معدلاتها الطبيعية بما يخدم العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين فى كافة المجالات، ويوفر خدمة أفضل للركاب خاصةً مع ارتفاع حركة سفر العمالة المصرية إلى ليبيا، وتعد مرحلة هامة من إعادة الإعمار الذي تشارك فيه مصر بقوة.