مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق نابلس بعد إصابة جندي

نشر
الأمصار

أصيب جندي إسرائيلي، بجروح طفيفة جراء عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون قرب نابلس في الضفة الغربية.

 

وقالت مصادر إسرائيلية، إن إطلاق النار جاء بعد وقت قصير من مظاهرة قام بها مستوطنون تجمعوا لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أقوى ضد منفذي العمليات ​​في الضفة الغربية، وفقًا لما ذكره موقع «i24 نيوز».

 

وأكدت المصادر وقوع اشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة إيتمار جنوب شرق نابلس.

 

وعقب الاشتباكات، سارع الجيش الإسرائيلي لإغلاق الحواجز العسكرية المقامة على مداخل مدينة نابلس، وفقًا لما ذكرته وكالة المعلومات الفلسطينية «وفا» مساء الأحد.

 

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت حاجزي زعترة وحوارة جنوب نابلس، ومنعت المواطنين من عبورهما.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال تحاول عزل نابلس وقراها عن محيطها، في حين تسمح للمستوطنين بالتجمع على الطرقات المؤدية للمدينة، وقرب حاجزي عورتا وحوارة، وعلى الطريق الواصلة بين حوارة وقلقيلية، من أجل مهاجمة المواطنين وممتلكاتهم.

 

وحذّر دغلس من تصاعد هجمات المستوطنين، داعيًا إلى تفعيل لجان الحراسة، خاصة في القرى والبلدات المحاذية للمستوطنات.

 

اقرأ أيضًا..

التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين: استشهاد 165 فلسطينيا منذ بداية العام الحالي


قال التجمع الوطني لأُسر شهداء فلسطين، اليوم الأحد، إن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري وصل إلى 165 شهيدا في جميع محافظات الوطن.

وبين الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، في بيان للتجمع، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ 1 تموز حتى يوم أمس، بلغ 88 شهيداً، ليصل العدد الإجمالي للشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 165 شهيدا وشهيدة، من بينهم 45 شهيدا من محافظة جنين، و68 من محافظات الضفة الأخرى (بما فيها القدس)، و52 من محافظات غزة الخمس (خلال العدوان الإسرائيلي على محافظات غزة في شهر آب الماضي).

ولفت إلى، أن عدد الشهداء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يزيد بشهيد واحد، على عدد الشهداء خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

وبيَّن صبيحات أن هناك ارتفاعا بنسبة 66 % بعدد الشهداء، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، التي ارتقى خلالها 99 شهيدا، فيما كان ارتقى خلال عام 2021، 116 شهيدا.

وأوضح أن عدد الشهداء الأطفال بلغ هذا العام 34 شهيدا، أي ما يعادل 21% من إجمالي عدد الشهداء تقريبا، إلى جانب 14 شهيدة أُنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث من بين العدد الإجمالي للشهداء، بلغت حوالي 30 %.

وقال صبيحات: إن عدد الشهداء خلال آخر سبع سنوات، أي منذ تاريخ 3/10/2015 وحتى هذا اليوم، بلغ 1127 شهيدا، من بينهم 229 طفلا، أي ما نسبته 20 ونصف بالمئة من إجمالي عدد الشهداء، إلى جانب 71 شهيدة أنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث، تُقارب 26 % من مجمل الشهداء.