وفاة الممثلة الأمريكية ساشين ليتل فيزر بعد صراع مع مرض السرطان

رحلت أمس الناشطة والممثلة الأمريكية ساشين ليتل فيزر Sacheen Littlefeather، عن عمر يناهز الـ 75 عاما بعد صراع مع مرض سرطان الثدى حسبما كشف موقع فارايتي.
وإعتذرت أكاديمية الاوسكار فى بيان لها لـ ساشين ليتل فيزر ، بعد مرور ما يقرب من 50 عاماً على احراجها على المسرح عندما صعدت بملابسها الوطنية لإعلان اعتذار مارلون براندو عن عدم قبول الجائزة احتجاجا على سوء معاملة الأمريكيين الأصليين في صناعة الترفيه.
وتعرضت ساشين ليتل فيزر"للمقاطعة المهنية والمضايقة والاعتداء شخصيا أثناء القاء كلمتها، والتمييز ضدها على مدى السنوات الخمسين الماضية".

ساشين ليتل فيزر رئيسة منظمة الممثلين المنحدرين من الأمريكيين الأصليين، فوضها النجم الأمريكي مارلون براندو لالقاء كلمته عام 1973، عندما فاز بجائزة الأوسكار أفضل ممثل عن فيلم The Godfather "الأب الروحي" الجزء الأول، وعندما صعدت إلى خشبة المسرح رفضت استلام التمثال الشهير، وتقدمت لالقاء كلمة كتبها براندو تضمنت اعتذارا عن عدم قبول الجائزة أو حضور الحفل .
وتعرضت ساشين للمقاطعة والسخرية أكثر من مرة خلال 60 ثانية هي مدة القاء كلمتها، خاصة عندما تكلمت عن الصور النمطية السلبية وسوء معاملة الأمريكيين الأصليين في صناعة الترفيه، ولكن بمجرد انتهاء الكلمة قوبلت بعاصفة من التصفيق من بعض الحضور.
وارتدت ساشين في تلك الليلة زي الأمريكيين الأصليين ووقفت رافضة تسلم الجائزة مرددة: "إنني أمثل مارلون براندو الذي طلب مني أن أقول إنه ممتن لكم بهذه الجائزة، لكنه يرفض تسلمها، بسبب سوء تعامل الصناعة السينمائية مع الأمريكيين الأصليين".
أخبار أخرى..
البحر الأحمر السينمائي يعلن عن الفائزين في تحدي صناعة الأفلام
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي والقنصلية الفرنسية في جدة والمركز الثقافي الفرنسي عن الفائِزَين في الدورة الثانية من تحدي صناعة الأفلام القصيرة خلال 48 ساعة؛ التي تهدف لدعم صانعي الأفلام والمبدعين في المملكة العربية السعودية.

ويأتي المشروع ثمرة لتعاون كل من المركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية في مدينة جدة، والسفارة الفرنسية في مدينة الرياض و فوكس سينما، مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. حيث احتضن التحدي صانعي الأفلام المبتدئين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة وذلك لتشجيعهم على كتابة فيلم قصير وتصويره وإنتاجه خلال يومين فقط.
تلقى مهرجان البحر الأحمر السينمائي 103 طلبًا على خلفية الإعلان عن التحدي في شهر يونيو الماضي، ثم بادر بتقديم ورش عمل إرشادية على مدى يومين.
وتضمنت ورشة إنتاج بقيادة المخرج والمنتج السعودي الحائز على العديد من الجوائز أيمن خوجة، وورشة أخرى تحت عنوان: صناعة الأفلام بقيادة المخرج التونسي مهدي البرصاوي، إضافة لورشة التصوير السينمائي بقيادة المصورة اللبنانية الشهيرة موريال أبو الروس، وأخيرًا تم تقديم ورشة عمل لكتابة السيناريوهات أدارها السيناريست اليوناني ستافروس رابتيس.
انتقل التحدي بعدها لمرحلة الـ48 ساعة المكثفة حيث قامت الفرق المختارة بكتابة الفيلم القصير وتصويره ومونتاجه من البداية للنهاية، مع الشرط المدرج وهو تناول موضوع وحيد مع دمجه بعناصر مُفاجِئة؛ وهو الشرط الذي وضعه منظمو التحدي.
وترأس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين الحائز على عدة جوائز، وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الأخرى الصحفي والمخرج السينمائي السعودي الشهير وائل أبو منصور، والمخرج والسيناريست الفرنسي كلود موريراس الحائز على جوائز عالمية مع كونه مؤسس مدرسة السينما الوطنية العليا "سينيفابريك". ثم انتقل التحدّي إلى مرحلة التصفية من قبل لجنة التحكيم وضمّت 14 متأهلَّا، وذلك قبل اختيار الفائزَين.