مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفد تركي يصل إلى طرابلس لتوقيع اتفاقيات

نشر
وصول الوفد التركي
وصول الوفد التركي إلى طرابلس

وصل وفد تركي إلى العاصمة طرابلس اليوم على رأسه وزيرا الخارجية والدفاع لتوقيع اتفاقيات مع حكومة الوحدة الوطنية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان إن وفدا مكونا من مجموعة من الوزراء سيتوجه إلى ليبيا اليوم الاثنين.

وبحسب بيان الوزارة فأنه من المقرر أن يتم مناقشة عملية الانتقال السياسي في ليبيا والانتخابات خلال الزيارة.

كما سيتم مراجعة العلاقات الثنائية، بما في ذلك التعاون في مجال التدريب العسكري، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية.

ويتضمن أعضاء الوفد، وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونمز، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ووزير التجارة محمد موش، ومدير الاتصالات فخر الدين ألتون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.

 

 

أخبار أخرى…

احتجاجات ليبية لتسليم أراض لسفارات بعض الدول

شهدت تاجوراء إغلاق طريق الشط المؤدية إلى العاصمة طرابلس، بالسواتر الترابية احتجاجا على ما ذكر نشطاء على نية حكومة الوحدة اليوم الإثنين تسليم قطع أراض لعدد من سفارات الدول الأجنبية.

ونشر “تجمع ثوار تاجوراء” على فيسبوك، “البدء في إغلاق وتسكير طريق الشط بالكامل بسبب حكومة الوهم التي طلبت مننا اليوم استقبال مبعوث الإمارات لاستلام مكان سفارتهم ومعهم وفد تركي غداً ولو لم نصل معهم لحل وحيد الليلة وهو إيقاف المشروع بشكل نهائي سنقوم بإغلاق البيفي والجلدية و4 شوارع الكهرباء وسريع وادي الربيع”.

ونشرت منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وصور عن قيام مجموعة من الأشخاص بواسطة جرافة بإغلاق الطريق بساتر ترابي، وكالة أخبار ليبيا 24.

وفي وقت سابق، وافق رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، على تخصيص قطع أراضي ومبانٍ لصالح قطر وتركيا والإمارات والولايات المتحدة.

وتعتبر المنطقة التي خصصت للسفارات تقع ضمن مجمع حددته مصلحة الأملاك العامة شرق قاعدة معيتيقة بطرابلس، وفقا لما نقلته منصة حكومتنا.

وبلغت مساحة قطعة الأرض المخصصة للسفارة القطرية 30 ألف متر مربع، وخصص عقار تبلغ مساحته 40 ألف هكتار في بلدية تاجوراء لصالح السفارة الإمارتية، ولكنها لم تنشر أي تفاصيل عن سفارتي تركيا وأمريكا.

واعتراضا على ذلك، أعرب معارضون عن غضبهم ضد القرار، موجهين انتقادات لاذعة وامتعاض شديدين عبر تعليقاتهم على منصة حكومتنا، والتي رصدتها وكالة أخبار ليبيا 24.