مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس العراقي: لا يمكن التجاوز على سيادة البلد

نشر
الأمصار

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن التجاوز على سيادة البلد.

وقال صالح في كلمة له خلال الحفل التأبيني بالذكرى الخامسة لرحيل الرئيس جلال طالباني، إن "مام جلال كرّسَ حياتهِ لخدمةِ وطنهِ وشعبهِ، فترك إرثاً حياً نفتخرُ به جميعاً، وبصماتٍ خالدةٍ في مسيرةِ النِضال الكردي والعراقي من اجل الحرية والديموقراطية، واضعاً حياتهِ على المحك، غير مُبالٍ بأشد الاخطار والعواصفِ والمحن".

وأضاف أن "بلدنا يمرُ بظرفٍ استثنائي دقيق لا يخلو من مخاطر، وأن امامنا جميعاً مسؤولية تاريخية ووطنية وأخلاقية في رص الصف الوطني للخروج من الأزمة الراهنة، والشروع في بناء دولة مُقتدرة فاعلة تحمي مصالح البلد وتُعزز سيادته وتضمن سلامة مواطنيه".

وتابع، "نجحنا في تجاوز الكثير من الإشكالات واستطعنا الانطلاق بالبلد من عنوان للتنازع الى عنوان لتلاقي دول وشعوب المنطقة على الامن والسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، فهناك الكثير من التحديات المشتركة التي تواجه بلدان المنطقة، ولن تُجابه الا عبر التعاون المشترك".

أخبار أخرى..

الرئيس العراقي يصل أربيل للمشاركة في الحفل التأبيني لرحيل طالباني

وصل رئيس الجمهورية  العراقية برهم صالح، اليوم الاثنين، إلى أربيل، للمشاركة في الحفل التأبيني بالذكرى السنوية لرحيل الرئيس جلال طالباني.

وذكر بيان رئاسي، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح، وصل اليوم الاثنين 3 تشرين الأول 2022 الى أربيل عاصمة إقليم كردستان، للمشاركة في الحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الرئيس جلال طالباني".

وأضاف البيان ان "رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني كان في استقبال صالح بمطار أربيل".

وبحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، اليوم الاثنين، التطورات الأمنية الأخيرة واستهداف مناطق في الإقليم.

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، التقى اليوم، رئيس إقليم كردستان ‏العراق‏ نيجيرفان بارزاني"، مبيناً أن "اللقاء شهد التباحث في آخر مستجدات سير العملية السياسية، والمساعي التي تبذلها ‏‏الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان؛ من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية ‏‏الفاعلة، والحفاظ على السلم الأهلي، وتبنّي الحوار كنهجٍ وحيدٍ لإنتاج الحلول".‏

‎‏وأضاف أن "الطرفين شددًا على أن دماء العراقيين وأرواحهم، ‏وحفظ الأموال والممتلكات العامة والخاصة ‏هي غاية وهدف في الوقت نفسه"، مشيرًا إلى أنه "تم التأكيد على ‏أن الجميع مطالبون بالتعاون مع القوات ‏الأمنية وتيسير أدائها لواجبها؛ للحفاظ على أمن ‏العراق واستقراره"‎.‎