كندا تفرض عقوبات على 34 مسئولًا وكيانًا إيرانيًا
أعلنت الحكومة الفيدرالية الكندية، اليوم "الاثنين"، فرض عقوبات على 34 مسئولًا وكيانًا إيرانيًا، بما في ذلك الحرس الثوري وشرطة الآداب.
تأتي القائمة بعد أسبوع من تعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو بفرض عقوبات على الحكومة الإيرانية، كما أعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي اليوم /الاثنين/ قائمة العقوبات التي تشمل 25 فردًا و9 كيانات.
ويواجه النظام الإيراني احتجاجات في جميع أنحاء البلاد بعد وفاة سيدة تدعى "مهسا أميني" أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب بزعم عدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح.
وذكر بيان صادر من الحكومة الكندية: "تأتي هذه العقوبات ردًا على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت في إيران، بما في ذلك اضطهادها الممنهج للنساء، وعلى وجه الخصوص، الأعمال المروعة التي ارتكبتها ما تسمى بشرطة الآداب الإيرانية، والتي أدت إلى وفاة مهسا أميني".
وأرجعت الحكومة الكندية عقوباتها الجديدة إلى أن الأفراد والكيانات المستهدفين بها "يطبقون بشكل مباشر إجراءات قمعية وينتهكون حقوق الإنسان وينشرون دعاية النظام الإيراني وتضليله".
يذكر أن كندا لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع إيران، وتُجمِد العقوبات أية أصول لأفراد وكيانات مستهدفة في كندا، وتحظر أي تعامل معهم، كما تحظر على الأشخاص الخاضعين للعقوبات دخول كندا.
اقرا ايضا
اقترح الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، رؤيته لحل النزاع في أوكرانيا، مع الحفاظ على شبه جزيرة القرم كجزء من روسيا وإجراء استفتاءات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة في دونباس، وخيرسون وزابوريجيا.
وكتب ماسك في تغريدة علي “تويتر”: "مع وجود احتمال كبير، ستكون هذه هي النتيجة في النهاية. والسؤال الوحيد هو عدد الأشخاص الذين سيموتون قبل ذلك الوقت".
وأدرج ماسك أربع نقاط من "العالم الأوكراني الروسي" ودعا المستخدمين للتعبير عن موقفهم تجاه المشروع.
حتى الآن، اتفق 58.7٪ من المشاركين في الاستطلاع مع ماسك، في حين عارضه 41.3٪.
وتدعو الخطة إلى “إجراء استفتاءات جديدة في المناطق التي تم ضمها إلي روسيا، ولكن تحت إشراف الأمم المتحدة"، وإبقاء شبه جزيرة القرم "جزءًا رسميًا من روسيا، كما كانت منذ عام 1783"، وضمانات لإمداد شبه جزيرة القرم بالمياه، ووضعًا محايدًا لأوكرانيا.