الولايات المتحدة تشيد بانتخابات الرئاسة بالبرازيل: حرة وعادلة
أشادت الولايات المتحدة بنتائج الانتخابات الرئاسية بالبرازيل، والتي تتجه نحو جولة ثانية في 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مشيرة إلى أنها "حرة وعادلة".
والأحد، قالت الهيئة الوطنية للانتخابات في البرازيل، إن انتخابات الرئاسة ستشهد جولة إعادة في 30 أكتوبر/ تشرين الثاني بين الرئيس اليميني جايير بولسونارو، ومنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأوضحت الهيئة على موقعها على الإنترنت، إنه بعد فرز 97.3 % من أصوات الناخبين عبر التصويت الإلكتروني، حصل لولا على 47.9 % من الأصوات الصحيحة، مقارنة بـ 43.7 % لبولسونارو ، مما يجعل الفوز في الجولة الأولى أمرا صعبا.
وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض، "نهنئ شعب ومؤسسات البرازيل على إجراء الانتخابات الرئاسية، وندعم ممارستها الحرة لحق اختيار زعيمهم المقبل".
وتابعت، أن جميع المعلومات المتاحة أشارت إلى أن الانتخابات أجريت "بطريقة حرة ونزيهة وشفافة وذات مصداقية، ونشارك البرازيل ثقة في أن الجولة الثانية ستجرى بنفس الطريقة أيضا".
وقدم بولسونارو عرضًا قويًا بشكل غير متوقع الأحد في الانتخابات شديدة الاستقطاب في رابع أكبر ديمقراطية في العالم.
اقرا ايضا
أعلنت الخارجية البريطانية، مساء اليوم الأثنين، عن استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في لندن بسبب "قمع" السلطات للاحتجاجات في إيران.
وأوضحت الحكومة البريطانية، أنها قامت بتوضيح لإيران بأن عليها تحمل مسؤولية أفعالها بدلا من لوم أطراف خارجية بشأن الاحتجاجات.
وفي وقت سابق، اقترح الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، رؤيته لحل النزاع في أوكرانيا، مع الحفاظ على شبه جزيرة القرم كجزء من روسيا وإجراء استفتاءات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة في دونباس، وخيرسون وزابوريجيا.
وكتب ماسك في تغريدة علي “تويتر”: "مع وجود احتمال كبير، ستكون هذه هي النتيجة في النهاية. والسؤال الوحيد هو عدد الأشخاص الذين سيموتون قبل ذلك الوقت".
أخبار أخرى..
بريطانيا تندد بإجراء كوريا الشمالية رابع اختبار لصاروخ باليستي خلال أسبوع واحد
نددت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم "الاثنين"، باختبار الصاروخ الباليستي الذي أجرته كوريا الشمالية يوم السبت الماضي..
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية - في بيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إن قرار كوريا الشمالية لإجراء رابع صاروخ باليستي في أسبوع واحد، وذلك في أول أكتوبر الجاري، هو انتهاك تام لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث أن بريطانيا تستمر في العمل عن كثب مع شركائها لحث كوريا الشمالية للعودة إلى طاولة الحوار واتخاذ خطوات موثوقة تجاه نزع السلاح النووي من أراضيها بشكل كامل ولا رجعة فيه ويمكن التصديق عليه.
يذكر أن جيش كوريا الجنوبية قد أبلغ، يوم /السبت/ الماضي، عن اختبار كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين تم إطلاقهما باتجاه بحر اليابان، موضحا أن الصواريخ وقعت في بحر اليابان خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية والتي تمتد لنحو 370 كيلومترا من سواحلها.