العراق.. شرطة ذي قار تصدر بيانا بشأن أحداث الأمس
أصدر قائد عمليات سومر وشرطة محافظة ذي قار الفريق الركن سعد حربية، توضيحا بشأن الأحداث التي شهدتها المحافظة يوم أمس.
وقال حربية في بيان: "نود أن نوضح لأهلنا في ذي قار حول الأحداث التي تضمنت تجاوز مجاميع ضالة مندسة على القوات الأمنية خلال دخول مندسين بحوزتهم قنابل المولوتوف وكذلك أسلحة نارية (مسدسات نوع تركي محور) مع المتظاهرين وتغيير مسار التظاهرات من السلمية إلى العنف والشغب في محاولة لإضرام النار في مبنى المحافظة، مما أدى إلى إصابات وجروح بليغة في صفوف المنتسبين والضباط وحرق كرفانات أمام المبنى تم السيطرة عليه".
وأضاف: أن "قواتنا تعاملت مع الموقف بمهنية عالية رغم الإصابات وتحملت الكثير، وعدم استخدامها للرصاص الحي كان قمة المهنية والشجاعة في ضبط النفس من أجل عدم إراقة الدماء حفاظا على ارواح أبناء المحافظة وقد تمكنت قواتنا من إلقاء القبض على مثيري الشغب وبالجرم المشهود وسوف تتخذ بحقهم الإجراءات القانونية وتقديمهم للقضاء العادل لتضمينهم الخسائر المادية وليكونوا عبرة لمن يحاول خلق الأزمات والفوضى".
وأكد بالقول "قواتنا مستمرة بفرض القانون واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يحاول زعزعة الاستقرار الأمني الذي تشهده ذي قار ، وندعو الجميع إلى مساندة القوات الأمنية ونبذ العنف وأعمال الشغب كونها تمثل حالة من الارباك العام وتؤثر سلبا على تنفيذ المشاريع العمرانية والنهوض بالبنى التحتية وحركة الأعمار والازدهار المحلي".
أخبار أخرى…
إعلان حظر التجول في ذي قار العراقية
أعلن محافظ ذي قار، محمد هادي الغزي، فرض حظر التجول في المحافظة، مؤكدا في الوقت نفسه، أن "الوضع مسيطر عليه".
يأتي ذلك، بعدما اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وبعض المتظاهرين، أدي إلى اشتعال النيران في كرفنات مبني المحافظة.
وكان مصدر عراقي مطلع، أفاد مساء اليوم، بقيام محتجين بإحراق مدخل مبنى المحافظة.
وقال المصدر، إن "مجموعة من المحتجين أحرقت مبنى المحافظة بواسطة قذائف المولوتوف"، مضيفاً أن "صدامات وقعت بين القوات الأمنية والمحتجين، وأصيب على إثرها 12 عنصر أمن".
وأضرم محتجون، مساء أمس الإثنين، النارَ في مدخل مبنى محافظة ذي قار جنوب العراق، بعد اشتباكات وصدامات مع القوات الأمنية.
وقالت مصادر أمنية عراقية: إن "محتجين تظاهروا أمام مبنى مجلس محافظة ذي قار، وأضرموا النار في مدخل مبنى المحافظة، وذلك للمطالبة باستقالة المحافظ محمد هادي".
وأضافت تلك المصادر، أن "المحتجين ألقوا القنابل الحارقة داخل مبنى المحافظة، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول إليه"، مشيرة إلى أن "المحتجين غير معروفين، وليسوا من التنسيقيات المعروفة في المدينة، كما أن مطلبها باستقالة المحافظ كان مفاجئًا".
وبحسب المصدر، فإن "هناك صراعًا سياسيًّا على منصب المحافظ؛ إذ بدأ نواب من الإطار حراكًا باستخدام ورقة الشارع".
بدورها، قالت خلية الإعلام العراقية: إن "هناك عناصرَ مخرِّبة خارجة عن القانون تندَّس وسط جموع المتظاهرين، كما حصل في محافظة ذي قار".