مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المصرية العقارية تكلف شركة استشارات جديدة لتقييم بعض الوحدات المملوكة لـ"تارجيت"

نشر
الأمصار

قررت شركة المجموعة المصرية العقارية، عزل شركة سوليد كابيتال للاستشارات المالية، عن استكمال مهام أعمال التقييم بعض الواحدات المملوكة لشركة تارجيت للاستتثمار العقاري والتنمية والاستصلاح الزراعي والمتواجد في 5 مواقع.

وقالت الشركة في بيان لبورصة مصر اليوم الثلاثاء، إنه تقرر تعيين شركة فينبي للاستشارات المالية لتقييم بعض الوحدات المملوكة لتارجيت للاستثمارات العقاري.

وأكدت أن لن يتم الإعداد بأي دراسات أعدت أو سوف تعد من قبل شركة سوليد كابيتال، موضحة أن سبب عزلها هو تأخرهم في إنهاء أعمال التقييم.

يشار إلى أن المجموعة المصرية العقارية، سجلت صافي ربح بلغ 8.84 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية يونيو الماضي، مقابل 12.46 مليون جنيه أرباحاً خلال النصف الأول من 2021.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري لتسجل 22.37 مليون جنيه بنهاية يونيو، مقابل 14.79 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

 

أخبار أخرى..

339.1 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر والبرتغال في 2021

قال فرانسيسكو أندريه سكرتير الدولة للشئون الخارجية والتعاون البرتغالي، إن حجم التجارة بين مصر والبرتغال شهد نموًا مطردًا خلال السنوات الخمس الماضية.

وأوضح المسؤول البرتغالي، أن حجم التبادل التجاري بين مصر والبرتغال قفز من 218.4 مليون يورو في عام 2017 ليصل إلى 339.1 مليون يورو في عام 2021، مما يؤكد أن مصر شريك موثوق به للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، وفقًا لبيان لهيئة الاستثمار صادر اليوم الثلاثاء.

جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مساء أمس الاثنين، منتدى الاستثمار والشراكة المصري - البرتغالي، الأول من نوعه بالعاصمة لشبونة، بمشاركة أكثر من 80 شركة مصرية وبرتغالية.

وأكد أن انعقاد المنتدى يعكس رغبة البلدين في توسيع وتعميق التعاون الاقتصادي المشترك، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تفاقما لعدة أزمات، مضيفا.

واستعرض "أندريه" بعض القطاعات التي تقدم فرصاً واعدة للتعاون، والتي تضمنت قطاع الطاقة؛ حيث تتطلع مصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، وتسعى إلى زيادة حصتها من الطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2035.

كما أشار إلى إمكانية إقامة شراكات مع الشركات البرتغالية ذات الخبرات الكبيرة في هذا المجال، وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال نقل الغاز من البحر المتوسط إلى  ميناء "سينش" البرتغالي المجهز بالكامل لاستقبال هذا النوع من الإمدادات.

ولفت إلى أن استضافة مؤتمر المناخ القادم يأتي في ظل مساع لإعادة هيكلة سوق الطاقة العالمي، بما يمهد الطريق أمام المزيد من الاستثمارات في الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء.

وأشار إلى استعداد الشركات البرتغالية للمساهمة في تحقيق "رؤية مصر 2030"، التي تعد خطة استراتيجية كبرى لتحقيق معدلات تنمية ملموسة على المدى الطويل، وذلك عبر مشاركة خبراتها الطويلة في مجالات مثل: البناء والتشييد، والبنية التحتية مع نظيرتها المصرية.

وذكر "فرانسيسكو أندريه"، أنه جار التنسيق بين الجانبين المصري والبرتغالي؛ للاتفاق على تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين، انطلاقا من أهمية ذلك في الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة في جميع القطاعات بالبلدين، وذلك بمعدل رحلتين مباشرتين أسبوعياً.