الإمارات تشارك غدا بالاحتفال بـ"يوم المعلم العالمي"
يحتفل العالم، غداً الأربعاء الخامس من أكتوبر بـ”يوم المعلم العالمي”، وكعادة دولة الإمارات تكون السباقة في المشاركة بالفعاليات الدولية التي تشجع وتحث على العلم والتعليم.
و تقديراً لجهودهم ودورهم المحوري في تعزيز قيم الابتكار والإبداع التي تبدأ من مراحل التعليم الأولى.
ويحظى المعلمون في دولة الإمارات باهتمام وتقدير كبيرين عرفاناً بدورهم في نهضة المجتمع عبر إنشاء جيل واع ومتعلّم يحمل أسمى القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية.
وخلال الخمسين الأولى من عمر اتحاد الدولة، قفز عدد المدرسين في التعليم العام في الإمارات من 5530 مدرساً في العام 1975 ليصل في العام 2020 إلى 108020 مدرساً، بنسبة زيادة بين العامين وصلت إلى 1853%.
وتسعى الإمارات بشكل دائم إلى إطلاق المبادرات التحفيزية التي تسلّط الضوء على دور المعلم وتساهم بشكل فاعل في الارتقاء في وسائل وأساليب التعليم بكافة مراحله على الصعيدين المحلي والدولي
وشكلت “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم”، منذ إطلاقها في عام 2017، برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات.
وتعد إشراقة معرفية ومبادرة فارقة بأسلوبها في الكشف عن المعلمين المبدعين والمتميزين في مدارسهم ومناطقهم وبلادهم مهما تباعدت المسافات. وذلك تقديراً وتكريماً لجهودهم التربوية النبيلة ولعطائهم الذي لا ينضب.
وحرصت الجائزة على تكامل جوانبها وعلى دقة معاييرها وأهدافها لإبراز أفضل صورة والخروج بتصورات منهجية قادرة على توفير الفعالية في الأداء وفي النتائج المتوخاة.
وفي دورتها الرابعة فتحت الجائزة المجال أمام المعلمين الأجانب وغير الناطقين باللغة العربية في المدارس الخاصة والدولية للتقديم والتسجيل باللغة الإنجليزية.
وانضمام مجموعة دول عربية وأجنبية لها وهي سوريا والمغرب والعراق وتونس بجانب سويسرا وفنلندا والنمسا. واستحداث خطط تطويرية نوعية في خطوة نحو إيصال رسالة الجائزة التربوية إلى العالم.
من جهتها تهدف “جائزة خليفة التربوية” إلى دعم المؤسسات التعليمية والتربوية، وزيادة الإبداع فيها، بالإضافة إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز بين أبناء الإمارات.
ولا يقتصر منح الجائزة للمؤسسات التعليمية في الإمارات فحسب، بل تشمل الوطن العربي، حيث تسعى إلى تعزيز القطاع التعليمي داخل الإمارات خاصة وفي جميع أنحاء العالم عامة.
وتختلف معايير جائزة الشيخ خليفة التربوية وفقاً للمجالات التي تغطيها والتي تشمل التعليم العام، وتعليم أصحاب الهمم، والتعليم العالي، والبحوث التربوية. والتأليف التربوي للطفل، والمشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة، والشخصية التربوية الاعتبارية، إلى جانب التعليم وخدمة المجتم
بدوره يساهم برنامج سفراء التعليم الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، في تشجيع المعلمين المتميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومساعدتهم على تمثيل مدارسهم في مبادرات “مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ” التعليمية.
حيث ترمي أهداف البرنامج إلى تزويد المعلمين بالمعرفة والأدوات العلمية لتطوير معارف الأجيال المقبلة من العلماء والمهندسين، بالإضافة إلى بناء جيل يلبي احتياجات الدولة المستقبلية من الكوادر المتخصصة في علوم الفضاء والتكنولوجيا.