العراق.. الصدر: الشعب يتطلع لتشكيل حكومة بعيدة عن الفساد
علّق زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، على جلسة مجلس الأمن التي أقميت، الثلاثاء، في تغريده له عبر تويتر، قائلا": استمعت بإمعان الى جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق، ولي على ذلك بعض التعليقات" وهي كالتالي:_
أولا: بما يخص إحاطة ممثلة الأمم المتحدة، وقد أثار انتباهي فيما قالت:
هو أن السبب الرئيسي بما يحدث في العراق هو الفساد الذي أجمع
على وجوده الجميع.
نعم، هذا صحيح ودقيق جدا، وأول خطوة للإصلاح التدريجي هو عدم
مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة
وفقا لتطلعات المرجعية وتطلعات الشعب الثائر.. وإننا نوافق على الحوار
إذا كان علنيا ومن أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية
والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت غطاء قضاء نزيه.
كما نتطلع لمساعدة الأمم المتحدة بهذا الشأن: أعني الإصلاح ولو تدريجيا، بالإضافة إلى إنني أؤيد ما جاء في كلمات المشاركين في جلسة مجلس الأمن الدولي من ضبط النفس لذا أدعو الى ضبط النفس وعدم اللجوء الى
العنف والسلاح من كل الأطراف والإسراع بمعاقبة الفاعلين من دون النظر الى انتماءاتهم.
مضافا الى ما طرح من مشكلة السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.
لكن الأهم من ذلك هو أن لا يكون السلاح المنفلت ضمن إطار الدولة واستعماله
ضد المعارضين والثائرين وفي تثبيت النفوذ وتجذر الدولة العميقة.
أخبار ذات صلة..
ممثل العراق أمام مجلس الأمن: الجمود السياسي أخّر تشكيل الحكومة الجديدة
أكد ممثل العراق أمام مجلس الأمن محمد بحر العلوم، اليوم الثلاثاء، أن الجمود في العملية السياسية أخّر تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال بحر العلوم في كلمة له، إن "الجمود في العملية السياسية أخر تشكيل الحكومة الجديدة والقوى السياسية دخلت في حوار بناء وجاد للتوصل إلى تفاهمات".
وبخصوص التظاهرات الأخيرة قال، إن "القوات العراقية تعاملت بمهنية عالية مع تظاهرات إحياء ذكرى تشرين".
ولفت من جانب آخر إلى أن "الحكومة تحرص على أن يكون العراق عامل استقرار دولي وإقليمي ورعت على هذا الأساس عدة لقاءات في بغداد".
وأشار كذلك إلى أن "القصف الإيراني أدى لاستشهاد عراقيين وترويع السكان وسلمنا سفير طهران في بغداد مذكرة احتجاج، ونهيب بمجلس الأمن دعم سيادة العراق وإدانة أي اعتداء خارجي ومن أية جهة كانت