الرئيس الروسي يوقع رسميا على مرسوم ضم المناطق الأوكرانية الأربعة

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، رسميا على مرسوم ضم المناطق الأوكرانية الأربعة.

والجمعة الماضي، وقع الرئيس الروسي، مرسوما يعترف بمنطقتي خيرسون وزابورجيا مستقلتين عن أوكرانيا.

ويعني المرسوم الرئاسي الروسي الجديد في اعترافه باستقلال المنطقتين عن أوكرانيا، خطوة وسيطة قبل دمج المنطقتين رسميا ضمن أراضي روسيا.
وأعلن الكرملين، الخميس، أن موسكو ستستضيف، الجمعة، مراسم توقيع اتفاقيات ضم الأراضي الجديدة إلى روسيا.

وقالت الرئاسة الروسية، في بيان، إن "الرئيس فلاديمير بوتين سيشارك في مراسم توقيع اتفاقيات ضم مناطق جديدة إلى روسيا".

وأعلن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن "مراسم التوقيع على ضم المناطق الأربعة لروسيا ستجري الساعة (1200 بتوقيت جرينتش)".

وأضاف أن "الرئيس بوتين سيلقي كلمة وسيلتقي بالمسؤولين الذين عينتهم موسكو في المناطق الأوكرانية، عقب مراسم التوقيع".

يأتي هذه فيما وصل زعماء المناطق الانفصالية الأوكرانية الأربع، إلى موسكو لإنجاز عملية ضم هذه الأراضي لروسيا.

وتتشابه تلك الخطوة مع تلك التي تمت عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، والتي ألقى بوتين بعدها في قاعة المراسم بالكرملين لمطالبة البرلمان الروسي بإقرار ضمها للبلاد.

وكانت نتائج الاستفتاءات المعلنة، الثلاثاء، لضم مناطق لوهانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا إلى روسيا، أيدت القرار بنسبة تقترب من 100%.

وعلى إثر ذلك تعهدت موسكو بالدفاع عن تلك المناطق باستخدام جميع الأسلحة بما فيها السلاح النووي، وسط تنديد غربي، وتوعد دولي بعقوبات جديدة على موسكو.

فيما توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، برد "حازم وسريع" حال ضمّ أراض أوكرانية لروسيا، مؤكدا أنه لن يعترف بنتائج الاستفتاءات.
وتعهد بايدن بالعمل على دفع روسيا تكلفة اقتصادية باهظة حال تنفيذ تلك الخطوة بالتعاون مع الحلفاء.

أخبار أخرى…

إيران تستدعي السفير البريطاني في طهران للاحتجاج على تصريحات للخارجية البريطانية

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، السفير البريطاني في طهران للاحتجاج على ما اعتبرته تصريحات "تنطوي على تدخل" من الخارجية البريطانية.

أعلنت إيران، استدعاء السفير البريطاني لديها احتجاجا على بيان لوزارة الخارجية البريطانية، بشأن الأوضاع والاحتجاجات في المدن الإيرانية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية انها استدعت سفير بريطانيا "ردا على تدخلات لندن في شؤون طهران" الداخلية.

وكانت بريطانيا استدعت  القائم بالأعمال الإيراني، بشأن "قمع الاحتجاجات في بلاده".