سول: كوريا الشمالية ستواجه موقفا قتاليا قويا إذا استمرت في استفزازاتها
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية، كيم سيونغ-كيوم، إن كوريا الشمالية ستواجه موقفا قتاليا قويا، إذا استمرت في استفزازاتها، وعليها أن تدرك بأنه ليس لديها ما تكسبه من تجاربها النووية والصاروخية.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها رئيس هيئة الأركان، اليوم الأربعاء، مع نظيره الأمريكي مارك ميلي؛ لمناقشة سبل الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وانتقد الجانبان، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، إطلاق (بيونج يانج) لصاروخ باليستي متوسط المدى أمس، باعتباره انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة واستفزازا خطيرا يهدد الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.
وأشارت الوكالة إلى قيام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتدريبات جوية مشتركة -أمس- وإطلاق صواريخ أرض- أرض صباح اليوم في أعقاب استفزاز كوريا الشمالية؛ ما يظهر القدرات القوية للحليفين على الاستجابة.
كما اتفقا الجانبان على الحاجة للتعاون الأمني الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان؛ لمواجهة الاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية، بالإضافة إلى مناقشة القدرات على الرد العسكري على استفزازات كوريا الشمالية النووية والصاروخية وتعزيز القوة التنفيذية للردع الموسع بمناسبة اجتماع اللجنة العسكرية الكورية - الأمريكية السابع والأربعين المقرر عقده في واشنطن.
من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية التزام بلاده بالدفاع عن شبه الجزيرة الكورية أقوى من أي وقت مضى، متعهدا بأن (واشنطن) ستتعاون بنشاط مع (سول) باستمرار للاستجابة المشتركة المنسقة.
أخبار أخرى..
كوريا الجنوبية وأميركا تردان على كوريا الشمالية بـ4 صواريخ
أطلقت كوريا الجنوبية والجيش الأمريكي 4 صواريخ أرض-أرض في البحر قبالة الساحل الشرقي ردا على الاستفزاز النووي الكوري الشمالي الأخير.
وأفادت وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية الجنوبية بأن إطلاق الصواريخ جاء عقب سلسلة تجارب صاروخية أجرتها الجارة الشمالية مؤخرا.
كوريا الشمالية أطلقت مؤخرا صاروخاً بالستياً متوسط المدى، حلق فوق اليابان لمسافة 4500 كيلومتر على ارتفاع 970 كيلومترا وبسرعة ناهزت 17 ماخ (أسرع من الصوت 17 مرة) قبل أن يسقط في البحر.
وعتبر كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان، الصاروخ تصعيداً واضحاً في حملة التجارب العسكرية المكثفة التي تجريها بيونغ يانغ منذ مطلع العام، وكانت كوريا الشمالية تعمل في الجهة المقابلة على تعديل تشريعاتها لجعل وضعها كدولة تملك السلاح النووي "أمرا لا رجوع عنه".
وأثار إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، انتقادات عالمية واسعة، حيث سارعت بلدان غربية وأوروبية لإدانة الحادث، معتبرة إياه "عمل عنف يأتي عقب عمليات إطلاق متكرّرة وحديثة لصواريخ بالستية".