الأمريكي محمد نمازي يغادر طهران إلى مسقط
وصل المواطن الأمريكي الإيراني الأصل، محمد باقر نمازي، إلى مسقط، بعد أن أفرجت عنه طهران في وقت سابق.
ومن مسقط، سيعود الرجل البالغ من العمر 85 عاما، إلى الولايات المتحدة، بعد أن ظل مسجونا في إيران لفترة، بدعوى تورط في التجسس.
وقال مركز التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام العُمانية اليوم الأربعاء إن نمازي وصل إلى مسقط، قادما من طهران.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الإفراج عن الرجل المسنّ جاء بعد "التماس الحكومة الأمريكية ولدواعٍ إنسانية".
وأشارت إلى أنه بعد تنسيق مع الجهات المعنية في سلطنة عُمان، تجاوبت السلطات الإيرانية المختصة مع تلك المساعي.
الخارجية الإيرانية من جانبها أشارت عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن طهران تلقت شكرا أمس الثلاثاء من سلطنة عمان لتسليم المواطن الأمريكي نمازي.
والسبت الماضي رفعت إيران حظر السفر المفروض على نمازي، ومنحت إجازة إنسانية لنجله سياماك نمازي، الذي كان قيد الحبس في سجون طهران.
وفي موقعها على الإنترنت شكرت الحكومة الأمريكية كل من قدم المساعدة لنمازي، بمن فيهم سلطنة عمان ودولة الإمارات.
أخبار أخرى..
عُمان والأردن.. 7 اتفاقيات جديدة لتوثيق التعاون الاقتصادي والثقافي
وقعت سلطنة عُمان والمملكة الأردنية، اليوم، 7 مذكرات تفاهم وبرنامجين تنفيذيين في مجالات مختلفة.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة على تويتر، إن الاتفاقات شملت المجالات الصناعية وحماية المنافسة ومنع الاحتكار والتعدين والعمل.
كما شملت التوثيق التاريخي وإدارة الوثائق والمحفوظات وتبادل المعلومات، والإشراف على قطاع التأمين وحماية المستهلك والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتعاون السياحي.
واليوم، عقد السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، لقاءً ثنائيًّا بقصر العلم العامر في مسقط، بَحَثَا خلاله أوجه العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين، وما يشهده التعاون بينهما من تقدم وتطور في شتى المجالات؛ بما يخدم مصالح شعبيهما المشتركة.
حضر اللقاء ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وبالأمس، وصل الملك عبدالله الثاني ملكُ المملكة الأردنية الهاشمية والملكة رانيا العبدالله إلى مسقط في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان تستغرق يومين.