البيت الأبيض: من الواضح أن "أوبك+" تنحاز لروسيا
أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن "يشعر بخيبة أمل من قرار أوبك+" والقاضي بخفض إنتاجه النفطي بشكل كبير.
وذكر البيت الأبيض، أن "من الواضح أن "أوبك+" تنحاز لروسيا".
وجاء في البيان الذي وقعه مستشار الأمن القومي جايك سوليفان، وكبير المستشارين الاقتصاديين بريان ديس، إن خفض الانتاج سيضر بالدول "التي تعاني أصلا" من ارتفاع الأسعار بينما "يتعامل الاقتصاد العالمي مع استمرار التأثير السلبي" للهجوم الروسي على أوكرانيا.
وتابع البيان أن بايدن سيأمر بخفض احتياطي النفط الأميركي الاستراتيجي، ومن المقرر طرح 10 ملايين برميل في السوق الشهر المقبل في محاولة للحد من ارتفاع الأسعار.
لكن الاحتياطيات تنفد بسرعة بعد عمليات السحب القياسية التي أمرت بها الإدارة بدءا من مارس. والاحتياطيات الآن عند أدنى مستوى لها منذ يوليو 1984 وليس من الواضح متى تخطط الإدارة لإعادة تعبئتها.
وقال البيان إن عمليات السحب المقبلة ستستمر "حسب الاقتضاء لحماية المستهلكين الأميركيين وتعزيز أمن الطاقة، ووجه (بايدن) وزيرة الطاقة لبحث أي إجراءات مسؤولة إضافية لمواصلة زيادة الإنتاج المحلي في المدى القريب".
وستطلب الإدارة من الكونغرس سلطات إضافية لمواجهة تأثير القرار.
وكان قد اتفق أعضاء أوبك+، اليوم الأربعاء، في ختام اجتماعهم اليوم الأربعاء، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وفق ما أفاد به بيان المجموعة.
كما أفاد بيان أوبك+ بتمديد "إعلان التعاون" حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر.
وستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ "أوبك+" كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.
وفق الاتفاق، ستنخفض حصة السعودية من الإنتاج إلى 10.48 مليون برميل يومياً في نوفمبر.
وفي سياق متصل، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية، تسعى جاهدة لحل مشكلات الاقتصاد العالمي، قائلًا:"مستمرون بالتزاماتنا لتحسين الاقتصاد العالمي".
وأضاف وزير الطاقة السعودي:"ما نقوم به أساسي لكل مصدري النفط حتى خارج أوبك بلس".
وقال وزير الطاقة السعودي:"أوبك بلس ستبقى كقوة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي".
وتابع:"حجم حالة عدم اليقين التي نمر بها حاليا غير مسبوقة، الوضع الحالي يصعب على المستهلكين الكبار اللجوء للسوق الورقية".
وشدد وزير الطاقة السعودي، على أهمية "التصرف المسبق"، لمواجهة حالة عدم اليقين، قائلًا:"لا نعلم تداعيات سياسات مكافحة التضخم على الطلب العالمي".