ساكير أوزكان.. سفيرا لتركيا لدى إسرائيل

أعلنت تركيا، اليوم الخميس تعيين ساكير أوزكان سفيرا لها في إسرائيل.

يأتي ذلك بعد أيام من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على تعيين السفيرة الجديدة لدى تركيا إيريت ليليان.

ولم يتم تعيين سفير إسرائيلي في أنقرة منذ العام 2018، ثم تولت ليليان تسيير مصالح إسرائيل هناك بدءا من عام 2021.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت إسرائيل وتركيا عودة التطبيع الكامل للعلاقات بينهما، وعودة سفراء البلدين.

وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في الأشهر الماضية، مع تبادل الزيارات لكبار مسؤولي البلدين.

أخبار أخرى..

البنك الدولي يرفع توقعات نمو الاقتصاد التركي إلى نسبة كبيرة

أعلن البنك الدولي، الأربعاء، رفع توقعات نمو الاقتصاد التركي من 2.3 إلى 4.7 بالمئة خلال 2022.

وقال البنك الدولي، في بيان، أنه سبب رفع توقعات النمو في تركيا بسبب الطلب المحلي القوي والانتعاش في الصادرات.

وأضاف البنك الدولي أنه يتوقع أن يحقق الاقتصاد التركي نموا بمعدل 3 بالمئة خلال عام 2023.

وتابع أن الانخفاض السريع في قيمة العملة المحلية الليرة والتضخم المرتفع كانا من بين نقاط الضعف الرئيسية في الاقتصاد التركي.

وتوقع البنك الدولي انكماشًا بنسبة 2.9 في المئة في الناتج المحلي لكلٍ من أوكرانيا وبولندا وروسيا وتركيا في يونيو، ولكن مع أحدث تقرير تم تعديل هذه التوقعات إلى 2 في المئة.

أخبار أخرى..

مستوى التضخم في تركيا يصل إلى 83% على أساس سنوي

وصل مستوى التضخم في تركيا، إلى 83% على أساس سنوي، عند أعلى مستوى له في 24 عامًا.

وكانت آخر قراءة معلنة لمعدل التضخم في 5 سبتمبر الماضي، عند 80.21% في أغسطس، بعد أن قرر البنك المركزي خفض سعر الفائدة بشكل غير متوقع الشهر الماضي، لكن البيانات ظلت دون التوقعات.

وفي أغسطس قال معهد الإحصاء التركي، إن أسعار المستهلكين ارتفعت على أساس شهري 1.46%، مقارنة مع توقعات في استطلاع لـ"رويترز" عند 2%. وعلى أساس سنوي، كان من المتوقع أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين 81.22%.

واتسع العجز في الميزان التجاري التركي ليصل إلى مستوى قياسي جديد في شهر أغسطس الماضي، مدفوعاً بارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة واردات المعادن الثمينة.

وأظهرت الأرقام والبيانات الرسمية التركية التي تم نشرها مطلع أكتوبر 2022، أن الفجوة الشهرية في الميزان التجاري وصلت إلى 11.2 مليار دولار، أي أقل بقليل من متوسط التقدير البالغ 11.3 مليار دولار.

وهذا العجز هو الأعلى على الإطلاق، بحسب البيانات التاريخية التي تعود إلى عام 1984. وأظهرت البيانات الرسمية أن العجز في الفترة من يناير إلى أغسطس 2022 وصل إلى 73.4 مليار دولار أميركي، بزيادة نسبتها 146% عن العام السابق.