رئيس مجلس القيادة اليمني يتلقى دعوة من تبون لحضور القمة العربية بالجزائر
تلقى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الخميس، دعوة من الرئيس الجزائري لحضور القمة العربية المقرر عقدها مطلع الشهر المقبل.
وأشاد "العليمي"، خلال لقائه مع وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني، الذي سلمه الدعوة، وفقا لقناة اليمن الفضائية بالجهود التي تبذلها الجزائر قيادة وحكومة وشعبا، لاستضافة وإنجاح أعمال القمة العربية الواحدة والثلاثين، لما فيه مصلحة الأمة واستعادة دورها الجماعي لمواجهة جميع التحديات.
وأكد رئيس مجلس القيادة، دعم اليمن للجهود الجزائرية الرائدة في الدفاع عن قضايا الأمة، والدفع بالعمل العربي المشترك إلى آفاق أرحب، معربا عن أمله في أن تمثل قمة الجزائر منعطفا مهما على هذا الصعيد.
من جانبه، نقل الوزير الجزائري، تحيات الرئيس تبون، وتمنياته للشعب اليمني بتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار، والسلام المستدام، مشيدا بالعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين الشقيقين، والفرص الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.
أخبار أخرى..
الرئيس الجزائري يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الألماني
تلقى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الأربعاء، مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الأتحادية فرانك شتاينماير، تناول خلالها الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وسبل توسيعها إلى كل المجالات، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في بيان الرئاسة: "تلقى اليوم رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون مكالمة هاتفية من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية السيد فرانك شتاينماير، هنأه فيها بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر، معربًا عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيدة التي تربط البلدين".
وفي ذات السياق "تناول الرئيسان سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيعها إلى كل المجالات وتكثيف الاستثمار في كل الميادين، ولا سيما الطاقة والطاقات المتجددة، الصناعة الميكانيكية، البناء، التبادل الثقافي، التعاون الصحي، ومنه إنجاز المستشفى الجزائري-القطري-الألماني, كما اتفق قائدا البلدين على ضرورة عقد اللجنة المشتركة للتعاون في أقرب وقت ممكن".
وبذات المناسبة "استعرض الرئيسان قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك على غرار الوضع في منطقة الساحل وبالأخص في مالي وضرورة إيجاد حلول سلمية في ليبيا تكون عبر الانتخابات, كما عبر الرئيس الألماني عن تأييد ألمانيا ومساندتها لدور المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية, شاكرًا دور الجزائر في تثبيت السلم والاستقرار في المنطقة وفي عموم إفريقيا".