ليبيا.. باشاغا يلتقي المبعوث الألماني ولقاء مُرتقب مع «باثيلي»
يجري رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، زيارة إلى العاصمة التونسية للقاء دبلوماسيين وسفراء لدى ليبيا؛ لمناقشة المستجدات السياسية.
وناقش باشاغا مع المبعوث الألماني لدى ليبيا كريستيان بوك، والسفير الألماني ميخائيل أونماخت الوضع السياسي في ليبيا، والدفع نحو إجراء الانتخابات.
وقال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، إنّ فتحي باشاغا سيلتقي في تونس المبعوث الأممي عبد الله باثيلي وسيطرح له رؤية الحكومة، وأنّها ستقود ليبيا إلى الانتخابات، وسنرى مدى استجابته.
وأوضح العرفي لـ”عين ليبيا” أنّ باشاغا أنّه سيوفر كل الظروف لكي يُثبت حكومته، وإنّه إذا توصل باشاغا إلى نتائج مع عبد الله باثيلي فسيكون مقر الحكومة في سرت وفقًأ للاتفاق السياسي.
وأعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، الاثنين، الماضي، أنّها ستبدأ مشاورات مباشرة مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين للرد بالشكل المناسب على التجاوزات التي تهدد الأمن والسلم في ليبيا بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام.
أخبار أخرى..
هجوم مسلح على مقر أمني جنوب ليبيا.. مقتل ضابط وجرح 7 آخرين
قتل ضابط وأصيب 7 أشخاص، الخميس، خلال هجوم مسلح على مديرية أمن منطقة ربيانة التابعة لمدينة الكفرة الواقعة في الصحراء الليبية وقرب الحدود مع تشاد والسودان.
وجرت الاشتباكات المسلّحة بين مديرية أمن منطقة ربيانة التي تشكل قبائل التبو النسبة الأكبر من سكانها، ومجموعة مسلّحة لا تعرف تبعيتها ويعتقد أنّها تشادية، بعدما حاولت الأخيرة اقتحام مقر المديرية بالقوة، لتحرير أحد العناصر المعتقلين التابعين لها.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ أنه تم نقل 7 جرحى إلى المستشفى المحلّي بمدينة الكفرة لتلقي الإسعافات، بعد إصابتهم خلال الاشتباكات، كما أعلنت مديرية أمن ربيانة التابعة لوزارة الداخلية مصرع أحد عناصرها.
ويسلّط هذا القتال الضوء على استمرار معاناة منطقة جنوب ليبيا من العصابات والجماعات المسلحة الوافدة من خارج البلاد، التي تسيطر على أغلب منافذ التهريب وتمتهن تجارة الهجرة غير الشرعية والوقود وكذلك الخطف والابتزاز، كما يلقي الضوء على وفرة السلاح وضعف الرقابة الأمنية للدولة.
ويشتكي السكان المحليّون لهذه المناطق من تواجد كثيف للعصابات المسلّحة التابعة للمعارضة التشادية، وكذلك من أخرى قادمة من السودان المجاور، تنتشر خاصة على شريط الحدود الجنوبية لليبيا.
وهذه المناطق هي كذلك مقرّ دائم للجماعات الإرهابية تتخذها مجالا لنشاطها وقواعد لشن هجماتها على المدن الأخرى، رغم جهود الجيش الليبي في تأمينها، وذلك نتيجة مساحتها الشاسعة وارتباطها بحدود عدة دول مضطربة أمنيا، مثل تشاد والنيجر وكذلك السودان.