تمديد حالة الطوارئ المرتبطة بالتهديدات الإرهابية في شبه جزيرة القرم

أعلن رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم، سيرجي أكسيونوف، اليوم السبت، تمديد حالة الطوارئ المرتبطة بالتهديدات الإرهابية حتى 23 أكتوبر الجاري، وذلك بعد تفجير استهدف جسر القرم الرابط بين شبه الجزيرة والأراضي الروسية.

وقال أكسيونوف عبر قناته على تطبيق "تليدرام": "سيتم تفعيل نظام المستوى (الأصفر) للخطر الإرهابي في مناطق أرميانسك، وجانكوي، وكراسنوبيريكوبسك، وجهانكويسكي، وكراسنوبيريكوبسكي، من 8 أكتوبر الساعة 20:00 وحتى يوم 23 أكتوبر الساعة 20:00، وذلك بهدف ضمان الحماية الأمنية للمواطنين ومكافحة الإرهاب في جمهورية القرم"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وتابع أكسيونوف قائلا: "جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة المقيمين والضيوف في جمهورية القرم تتخذها السلطات الأمنية ووكالات إنفاذ القانون بكامل قوتها. تسيطر سلطات الجمهورية على الوضع بشكل كامل في المنطقة".

وكانت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، أعلنت اليوم السبت، أن شاحنة انفجرت قرب قطار يسير على جسر القرم أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود بالقطار وتعطيل حركة المرور على الجسر.

وبوقت سابق اليوم، ألمح مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك إلى وقوف كييف وراء تفجير جسر القرم وتعطيل حركة المرور عليه.

وقال بودولياك، في تغريدة عبر تويتر، "جسر القرم هو البداية، يجب تدمير كل شيء غير قانوني، ويجب إعادة كل شيء مسروق إلى أوكرانيا، ويجب حرمان روسيا من كل ما تحتله". حسب تعبيره.

اقرا ايضا.. 

مدير الطاقة الذرية: أتوجه إلى روسيا لمناقشة إنشاء منطقة آمنة حول زابوريجيا

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم السبت، إنه سيزور روسيا قريبا ثم يعود إلى أوكرانيا لمناقشة إنشاء منطقة آمنة حول محطة "زابورويجيا " للطاقة النووية.

وحذر جروسي - في بيان، نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- من أن "استئناف القصف، الذي أصاب المصدر الوحيد للطاقة الخارجية للمحطة، أمر غير مسئول إلى حد كبير"، مشددا على ضرورة "حماية محطة زابورويجيا للطاقة النووية".

وأشار جروسي، الذي كان في زيارة إلى كييف يوم الخميس الماضي عقد خلالها محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى أنه سيسافر قريبًا إلى الاتحاد الروسي ثم يعود مرة أخرى إلى أوكرانيا، للاتفاق على منطقة حماية نووية وأمنية حول المحطة، واصفا ذلك بأنه "أمرا حتميا وعاجلا".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت في وقت سابق عن زيارة جروسي إلى روسيا في مطلع الأسبوع الجاري لإجراء مشاورات حول منطقة الأمان في زابوريجيا.

وتسيطر القوات الروسية على محطة زابورويجيا للطاقة النووية الواقعة في مدينة إنرجودار، وخلال الأسابيع الماضية زارت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة جروسي المنشأة وبقي اثنان من أعضاء البعثة في الموقع كمراقبين.