مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تستضيف ملتقى الفنون البصرية في دورته الرابعة

نشر
الأمصار

تستضيف الإمارات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدورة الرابعة من ملتقى الفنون البصرية لدول مجلس التعاون، خلال الفترة من 20 وحتى 25 ديسمبر المقبل.

ويحشد حوله نخبة من الفنانين الخليجيين من مختلف فروع الفنون البصرية، وذلك في منارة السعديات بالعاصمة أبوظبي، كما سيتم تنظيم معرض فنّيّ مصاحب للحدث حتى تاريخ 30 من الشهر نفسه.

«أنا وأنت، ماذا ومتى؟»

يسعى الملتقى الذي ينطلق تحت شعار «أنا وأنت، ماذا ومتى؟» إلى الارتقاء بإبداعات المواهب الخليجية، وتحقيق الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030 والمعتمدة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول المجلس. 

كما يشمل البرنامج عقد سلسلة من ورش العمل الفنية، وتنظيم جولات ثقافية للمشاركين، إلى جانب مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج وورش العمل التي تتيح مساحة للتواصل وتبادل الخبرات والمعارف.

ويعد الملتقى منصة للارتقاء بمكانة الفنون ورعاية المبدعين بأعمال الفنانين الخليجيين المشاركين ويدعم رؤاهم الثقافية وتوجهاتهم الفنية، من خلال المعرض الفني الذي يصاحب الحدث والذي سيتم خلاله الإعلان عن أفضل 3 أعمال مشاركة ضمن 4 فئات: «الفنون البصرية»، و«الخطّ العربي التقليدي»، و«الخطّ العربي الحروفي»، و«التصوير الفوتوغرافي».

وفي تصريح لها، قالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بالاستثمار في الطاقات والإبداعات الفنّيّة وإبراز مشاريعها والتعريف بها، لأن الفنّ ركيزة أساسية تقود إلى تحقيق التطلعات الحضارية والإنسانية، وتسهم في إيجاد بيئة خصبة وحاضنة للمزيد من الإبداعات، حيث يعدّ هذا الملتقى فرصة استثنائية لتثمين أعمال وإبداعات الفنانين الخليجيين، ومنصة واعدة للالتقاء وتبادل الخبرات، والاطلاع على مختلف التجارب التي تمهّد الطريق نحو تطوير مجالات العمل الفني والارتقاء بها.

وتابعت: وضعنا استراتيجية متكاملة لتنفيذ سلسلة من البرامج الثقافية والفعاليات الهادفة إلى النهوض بالمواسم الثقافية في دول مجلس التعاون والحفاظ على استمراريتها، ودعم الجهود التي تخدم إحياء التراث الشعبي لمنطقتنا، ونقله للعالم والتعريف به باعتباره جزءاً أصيلاً من هويتنا العربية، إلى جانب تثمين الجهود والإبداعات الفنية، ورعاية أصحابها وفتح الطريق أمامهم نحو مواصلة العطاء الذي يسهم في تعريف العالم على خصوصية الفنون في منطقتنا، ويعزز من حضورها بشكل أكبر.