فرنسا وإثيوبيا يعملان على تطوير قطاع السياحة
قال السفير ريمي ماريشو، إن فرنسا تعمل بالتعاون مع إثيوبيا في حماية واستعادة التراث التاريخي وتنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة.
وقال السفير الفرنسي ريمي ماريشو إن "حكومة فرنسا تدعم حماية التراث الإثيوبي وترميمه بهدف جعل إثيوبيا وجهة للسياح، وأضاف أن فرنسا تنفذ حاليًا عدة مشاريع لحماية واستعادة التراث التاريخي لإثيوبيا.
وصرح السفير أن "ما تم فعله الأسبوع الماضي بالمتحف الوطني والمجموعات الأثرية الجديدة سوف يجذب السائحين في حجيع العالم".
ويذكر أن الرئيسة سهلورك زودي افتتحت مؤخرًا معرضًا أثريًا في المتحف الوطني الإثيوبي مع سفارة فرنسا في إثيوبيا، ووفقًا للسفير ماريشو، فإن الجولة الافتراضية التي تروّج عن الكنائس الاحفورية في لاليبلا، تهدف إلى زيادة تدفق السياح إلى موقع التراث العالمي في إثيوبيا وهو يعتبر جزء من التعاون التنموي السياحي في إثيوبيا".
وتابع ما فعلناه في كنائس لاليبلا هي الخطوة الأولى، لأننا شاركنا في الحفاظ على الكنائس وترميمها، وكما أتاح الدعم المالي للحكومة الفرنسية تجديد القصر الوطني والمتحف الوطني والحفاظ على الكنائس الاحفورية في لاليبلا.
وقال السفير كل هذه الإجراءات تهدف إلى جعل إثيوبيا وجهة للسياح من بقية العالم" ويتم دعم كل هذه المشاريع من قبل الحكومة الفرنسية.
وأشار السفير إلى أن الحكومة تقوم أيضًا بتدريب المرشدين، لأن الهدف النهائي ليس فقط الحفاظ على التراث ولكن أيضًا خلق فرص العمل وتطوير السياحة.
أخبار أخرى..
السودان.. اختتام اجتماع عملية الخرطوم لمؤتمر"كوب 27" في أديس أبابا
اختُتم في أديس أبابا الاجتماع الأول المشترك لعمليتي الخرطوم والرباط بشأن تغير المناخ والهجرة، والذي ركز على معالجة استراتيجيات التنقل البشري في سياق تغير المناخ.
وأشير في الاجتماع إلى أنه من المهم ايجاد حلول بالنسبة للدول لقضية التغير المناخي والهجرة ويجب أن يكون هنالك تقدم محرز في العملية الاستشارية بين الدول في معالجة استراتيجية النقل البشري وتغير المناخ.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير تسفاي يلما إن الاجتماع المشترك حقق أهدافه المرجوة إلى حد كبير، وأضاف أن النقاش كان ثريًا وتفاعليًا.
وفي هذا الصدد شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير تسفاي على أن المقترحات التي طرحت خلال هذه الدورة ستحتاج إلى مزيد من التأكيد للمضي قدمًا في العملية التحضيرية لمؤتمر "كوب 24" القادم في شرم الشيخ (مصر).